قالت مصادر مطلعة، إن التعيينات الأخيرة في محافظة المهرة (شرقي اليمن)، والتي صدرت من العاصمة السعودية الرياض، جاءت مفاجئة للرئاسة اليمنية في عدن.
 
ونقل موقع "المهرة بوست" المهتم بشأن المحافظة، عن المصادر قولها إن الرياض تدخلت بشكل كبير في التعيينات الأخيرة بمحافظة المهرة، مشيرة إلى أن هذه القرارات شملت أشخاصا يحملون الجنسية السعودية وآخرين على علاقة مباشرة بالاستخبارات في المملكة.
 
وبحسب المصادر، فإن العميد مفتي سهيل نهيان بن صموده مدير شرطة المهرة المُعين يحمل الجنسية السعودية ومن الشخصيات المقربة لقائد قوات التحالف في المهرة أبو سلطان.
 
وشملت القرارات تعيين قائد للشرطة ووكيل لشؤون الصحراء خلفاً للشيخ علي سالم الحريزي وللواء أحمد قحطان اللذين أيدا مطالبات الاعتصام الذي طالب بتسليم مطار الغيضة الدولي، وميناء نشطون البحري، ومنفذي شحن وصرفيت.
 
وتزامنت القرارات التي صدرت مساء أمس السبت، بعد التوقيع على اتفاق وقع على المطالب المرفوعة من المعتصمين بين اللجنة المُكلفة من الرئاسة اليمنية التي ترأسها اللواء أحمد قحطان، وقيادة التحالف العربي الجانب السعودي في مطار الغيضة.