[ وزير الخارجية العمانية يوسف بن علوي بن عبدالله ]
أعلن وزير الشؤون الخارجية العمانية، يوسف بن علوي بن عبدالله، أن المنافذ البرية والبحرية والجوية بين عُمان واليمن ستظل مفتوحة امام الشعب اليمني.
وفي كلمته أمام الأمم المتحدة، قال علوي إنّ التسهيلات والمساعدات الإنسانية من سلطنة عُمان للشعب اليمني الشقيق مستمرة، مؤكداً أنّ المنافذ البرية والبحرية والجوية بين سلطنة عمان والجمهورية اليمنية، والتي هي الوسيلة المتاحة لعبور الأشقاء اليمنيين وتواصلهم مع العالم الخارجي، ستبقى مفتوحة من منطلق الأخوة والجوار وما يربط الشعبين العماني واليمني من أواصر ووشائج اجتماعية وتاريخية عميقة، وتأثرنا بمعاناة الشعب اليمني الإنسانية.
وأوضح علوي "أن ما تعانيه الجمهورية اليمنية من وضع مأساوي إنساني واقتصادي نتيجة انهيار البنية التحتية في المجالات الصحية والتعليمية والاقتصادية وغيرها من الخدمات الأساسية التي تلامس حياة المواطنين اليومية، وانتشار الأمراض، وعدم كفاية العلاج والدواء، يتطلب منا جميعاً مضاعفة الجهود لمساعدة اليمن".
وطالب علوي المجتمع الدولي أن "يتبنى مشروعاً إنسانياً يتيح وصول المساعدات الإغاثية الإنسانية للشعب اليمني في مختلف المحافظات، وتسهيل استخدام المطارات والموانئ لتلك الغاية، ذلك أنّ الأوضاع الإنسانية في اليمن باتت تتطلب اتخاذ مثل هكذا تدابير".
وشدد علوي على "الحل السياسي في اليمن وأن تتاح الفرصة لجميع الأطراف والقوى السياسية اليمنية في الداخل والخارج للمشاركة في تحديد ورسم مستقبل مشرق لبلادهم”.