[ نازحون في حجور جراء حرب الحوثيين ]
دعت الأحزاب والقوى السياسية اليمنية الحكومة اليمنية وقوات الجيش الوطني بالتحرك الفوري والعاجل لدعم ومساندة قبائل حجور بكل ما تحتاجه واتخاذ ما يلزم لفك الحصار المفروض عليها ودحر المليشيات الحوثية.
وعبرت الأحزاب -في بيان لها اليوم الأربعاء- عن إدانتها واستنكارها هذا العدوان البربري لمليشيات الحوثي على أبناء حجور بمديرية كشر والحصار الجائر على السكان، واعتبرته استهتاراً واضحاً بكل مساعي إحلال السلام، ورغبة لدى المليشيا في صناعة مأساة إنسانية أخرى جديدة دون أي مراعاة للأوضاع المأساوية الناجمة عن حرب المليشيا وانقلابها على السلطة منذ أكثر من أربع سنوات، وكأن ما اقترفته هذه المليشيا غير كافٍ.
والأحزاب والمكونات السياسية الموقعة على البيان هي: المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، وحزب اتحاد الرشاد اليمني، وحزب العدالة والبناء، وحركة النهضة للتغيير السلمي، وحزب التضامن الوطني، وحزب البعث العربي الاشتراكي، وحزب اتحاد القوى الشعبية، والحزب الجمهوري، وحزب السلم والتنمية.
وخلا بيان الأحزاب من توقيع الحزب الاشتراكي اليمني والذي يعد ثالث حزب في اليمن.
وطالب البيان المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومكاتب الوكالات التابعة للأمم المتحدة بإدانة هذا التصعيد العسكري الإجرامي الذي تقوم به مليشيا الحوثي، كما طالبت المنظمات الإغاثية بالتحرك العاجل لإنقاذ السكان المحليين في مناطق حجور وتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة.
وأكدت الأحزاب والمكونات السياسية تأييدها لمضامين رسالة أهالي وأعيان حجور الموجهة للقيادة السياسية وقيادة التحالف العربي، وقالت إنها تضع خارطة طريق واضحة لتحقيق النصر ودعم صمود أبناء حجور في مواجهة غطرسة المليشيا الحوثية.
وأشادت بتضحيات أبناء حجور الأوفياء للجمهورية، محذرة من خطورة التقاعس أو الخذلان أو التباطؤ عن دعم ومساندة صمود أهالي حجور.
كما أدانت الأحزاب والقوى السياسية ما تقوم به مليشيات الحوثية من حرب ظالمة على المدنيين من أبناء مديرية الحشاء بمحافظة الضالع واستهدافها للمدنيين، وطالبت الحكومة والأشقاء في التحالف العربي بدعم صمود أبناء الحشاء في مواجهة الإجرام الحوثي والدفاع عن أنفسهم وأعراضهم وممتلكاتهم.