[ قوات إماراتية في ميناء سقطرى ]
قالت الهيئة الوطنية لحماية السيادة ودحر الانقلاب (سيادة) إن محافظ محافظة أرخبيل سقطرى رمزي محروس، ومدير عام الموانئ في الأرخبيل رياض سعيد، يخوضون مواجهة شرسة مع الإمارات على خلفية المحاولات المستميتة للأخيرة لإنشاء ميناء عسكري في الأرخبيل.
وأضافت الهيئة في بيان لها اليوم الاثنين، حصل "الموقع بوست" على نسخة منه، أن كل ذلك يتم في ظل غياب لا يمكن فهمه لأي إسناد رسمي من الحكومة والرئاسة، على الرغم مما يحمله التحرك الإماراتي من مخاطر هائلة على السيادة اليمنية.
ودعت الهيئة الوطنية لحماية السيادة وإنهاء الانقلاب الإمارات إلى التوقف عن الممارسات الاستعلائية التي تتم بإيعاز مباشر من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد الطامع في ربط الأرخبيل بإمارة أبو ظبي، حسب البيان.
وأشار البيان إلى أن ولي عهد أبوظبي بدأ باحتكار تسيير الرحلات إلى الأرخبيل عبر شركة خطوط طيران إماراتية محلية، في الوقت الذي بقي المطار مقفلاً أمام الرحلات اليمنية.
ولفتت الهيئة الوطنية لحماية السيادة إلى ممارسة أبوظبي أشكالا متعددة خطيرة تحت غطاء الأنشطة المشبوهة للهلال الأحمر الإماراتي، في استقطاب الشباب في عملية تجنيد الهدف منها إنشاء حزام أمني وتشكيل عسكري تابعيْن للمشروع الإماراتي السيئ الذي نرى تداعياته الخطيرة في محافظات عدن وأبين ولحج وشبوة وساحل حضرموت.
وقال البيان إن أبوظبي تستمر وبواسطة الذراع الخشنة والناعمة معاً "الهلال الأحمر" في تمرير أجنداتها المشبوهة وانتهاكاتها المتواصلة للسيادة اليمنية.
وذكرت أنه بعد أن تعذر استمرارها في إنشاء ميناء عسكري تابع لها، لجأت إلى تنظيم عرس جماعي في الأرخبيل أمس الأحد 7 أبريل 2019، وبذريعة هذا العرس حلقت طائرة مروحية كل ما تحمله هو صورة محمد بن زايد، في استفزاز يحمل كل دلالات الانتهاك المباشر للسيادة اليمنية على جزء غال من التراب الوطني.