قال الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية في محافظة تعز رشاد الشرعبي ان زيارة قائد المقاومة الشيخ حمود المخلافي لعدن اثبتت ان تعز ليست بالاشخاص، بل برجال المقاومة الذين يقاتلون لأجل قضية وطنية لا تتعلق بتعز وحدها، بل باليمن عموماً، مؤكدا ان المقاومة واصلت اعمالها في ظل ابتعاد المخلافي عن المحافظة وتواجده في عدن.
 
واوضح الشرعبي في برنامج مساء الخير يايمن الذي بثته قناة رشد امس الاربعاء ان المقاومة الشعبية في تعز مشكلة من جميع الطيف السياسي والديني، ويقاتلون جنباً الى جنب لتحرير المحافظة، بعيدا عن الانتماءات الحزبية، موضحاً بأن المليشيا لا ينفع معها سوا لغة القوة التي مارستها ضد الشعب، ولايمكن التعويل عليها في أي اتفاقات سياسية.
 
وحول الوضع الميداني قال ان ما ينقص تعز هو السلاح الثقيل من المدفعية والدبابات و الكاتيوشا كي تتحرر المدينة من حصار المليشيا، واضاف: مؤكدا ان الماسأة حاليا في تعز ليست في استهداف المدينة فقط، بل باستهداف الريف الذي يعد ملجاء سكان المدينة، واعتبر ان ذلك سيكون له اثر اجتماعي وسيحدث الكثير من الشروخ في المجتمع، والثارات التي لن تتوقف.
 
وعن الجانب الانساني اوضح بأن كل شحنات الادوية التي وصلت تعز سيطرت عليها مليشيا الحوثي سواء كانت عبر منظمة بلا حدود او الصحة العالمية، وقال بأن المشتقات النفطية معدومة والاوكسجين منعدم ايضا، ويتوجب ان تكون هناك اغاثة عاجلة للمدينة بأي صورة من الصور سواء عبر الانزال المظلي او ادخالها بالطرق الآمنة.
 
واكد بأن المواد الانسانية والاغاثية في تعز تحولت الى موارد للمجهود الحربي لصالح المليشيا، و هناك تعمد لقتل تعز عبر القانون الدولي من خلال الحصار المتواصل.
 
وكشف عن رفض الامم المتحدة ادخال المساعدات الانسانية لتعز عبر طرق آمنة، واصرت على ادخالها عبر الطريق الشرقي حيث استولت عليه المليشيا.
 
وناشد الشرعبي قيادة التحالف العربي في دعم المدينة وتشكيل جيش وطني لتحريرها، والاهم من ذلك – حسب تعبيره -تقديم المساعدات الانسانية وادخالها للسكان.
 
وقال بأن تعز ستظل رقم صعب امام مليشيا الحوثي وصالح وستقضي على المشروع الانقلابي في اليمن.