انسحبت قوات الأمن الخاصة التابعة للحكومة الشرعية من معسكرها في مدينة زنجبار بمحافظة أبين إلى مديرية لودر عقب مواجهات عنيفة مع مليشيات الانتقالي المدعوم من الإمارات.

ونقلت قناة الجزيرة عن مصادر محلية أن قوات الأمن الخاصة التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا انسحبت بكامل عتادها من معسكرها بمدينة زنجبار بمحافظة أبين إلى مديرية لودر بعد تدخل لجنة الوساطة.

وقُتل سبعة على الأقل، وأصيب ما لا يقل عن عشرين آخرين في مواجهات عسكرية، شهدتها محافظة أبين، صباح اليوم الثلاثاء، بين مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً من جهة، والقوات الحكومية من جهة أخرى.

وبحسب مصادر ميدانية، تحدثت لـ"الموقع بوست"، فقد تمكنت مليشيا الانتقالي الجنوبي المسنودة بعربات مدرعة إماراتية، من السيطرة على مُعسكر الشرطة العسكرية بمديرية الكود، المؤدية لعاصمة المحافظة زنجبار.

وفي وقت سابق قالت وزارة الخارجية اليمنية إن ما تشهده محافظة أبين (جنوبي اليمن) من تصعيد غير مبرر من قبل قوات المجلس الانتقالي المدعومة من قبل الإمارات "الشقيقة" أمر مرفوض وغير مقبول.

وقال نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي في تغريدة على تويتر بشأن أحداث أبين إن التوتر سيعمل على تقويض وإفشال جهود الوساطة التي نقدرها كثيرا من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية.