[ قوات الجيش الوطني ]
أكدت قيادة اللواء الخامس مشاة بأن قوات الجيش والأمن قد استكملت بسط سيطرتها الكاملة من المحفد شرقا وحتى مدينة شقرة الساحلية غرباً.
ودعت قيادة اللواء الخامس في بيان مقتضب اطلع عليه "الموقع بوست" القوات المنضوية تحت المجلس الانتقالي في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين وكذا في مديرية خنفر إلى مراجعة حساباتها وتجنيب المنطقة أي فوضى أو اقتتال، والعمل على تسليم مواقعها وإعلان الولاء لشرعية الرئيس هادي.
وحيت قيادة اللواء الخامس مشاة قوات المنطقة الوسطى بأبين التي أعلنت الانضمام للشرعية الدستورية، وجنبت المنطقة أي فوضى.
وطمأنت كافة المواطنين في الداخل والخارج بأن الأوضاع مستقرة وأن الأمور تحت السيطرة.
وحذرت قيادة اللواء الخامس مشاة أي انقلابيين من خارج المحافظة من أي تحشيد صوب محافظة أبين.
وقالت مصادر إعلامية إن وساطة محلية طرحت على مليشيات الإمارات في زنجبار عاصمة أبين تسليم المدينة سلميا وحقن الدماء.
وأوضحت أن بعض هذه القوات أبدت موافقة بانتظار موقف عبد اللطيف السيد، قائد ما يسمى "الحزام الأمني".
وكان قائد المنطقة الوسطى في محافظة أبين، التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، قد أعلن انشقاقه مساء أمس الاثنين عن الانتقالي وأعلن انضمامه للشرعية.
وأدت خسارة الانتقالي لمعركة شبوة، إلى حدوث انهيارات متسارعة في صفوف قواته التي كانت تعول عليها أبوظبي كثيرا في استمرار بسط سيطرتها على منابع النفط والغاز في محافظة شبوة، عبر تصديره من ميناء بلحاف الذي كان خاضعا لسيطرة مليشيات النخبة الشبوانية الذراع العسكري للمجلس الانتقالي.
