[ وزير الداخلية أحمد الميسري ]
دعا نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري قائد الحزام الأمني بمحافظة أبين عبد اللطيف السيد للانضمام إلى قوات الشرعية، متعهدا بحمايته وقواته.
وأكد الميسري أن كل شيء بالنسبة للمجلس الانتقالي قد انتهى، مؤكدا عزم القوات الحكومية على دخول مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.
وأضاف وزير الداخلية -في تسجيل صوتي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي- "نحن نسعى لحقن دماء عبد اللطيف السيد وجميع أفراد قواته وكل ما نريده هو عدم سفك مزيد من الدماء".
هذا التسجيل الصوتي لرسالة نائب رئيس الحكومة وزير الداخلية أحمد الميسري لقيادات "الحزام الأمني" في زنجبار لتسليمها سلميا لحقن الدماء والتزامه لها بالحفاظ على حياتها وأفرادها رغم قتالها ضد الشرعية حتى #شبوة. pic.twitter.com/hrtMi6vBwL
— محمد السعدي (@alsdy4978) August 27, 2019
وخاطب وزير الداخلية قائد الحزام الأمني بمحافظة أبين عبد اللطيف السيد بالقول "إلى هنا وكفى يا عبد اللطيف السيد، أنت قمت بالواجب أكثر من الزبيدي وهاني بن بريك"، مشيرا إلى أن "الزبيدي وبن بريك بدؤوا يخططون للهروب وأخذو الغالي والنفيس إلى الضالع"، مؤكدا أن "الحرب حسمت".
وتعهد الميسري بحماية عبد اللطيف السيد وعدم المساس بقواته، حيث أوضح أن هذا التسجيل الصوتي معمم لدى جميع القوات في أبين.
وأوضح الميسري أن الشرعية بحاجة لعبد اللطيف وقواته ولا تسعى للخلاص منه.
وتمكنت قوات موالية للحكومية الشرعية من السيطرة على موقع قرن الكلاسي ما بين زنجبار مركز محافظة أبين، ومديرية شقرة الساحلية والتي أصبحت خارج سيطرة مليشيات الانتقالي.
وقالت المصادر لـ"الموقع بوست" إن تلك القوات مُشكلة من وحدات عسكرية من الحزام الأمني المُنشقة، وقوات الأمن الخاصة، واللواء 115 مشاة، واللواء الخامس مشاة.