[ مجلس الإنقاذ الجنوبي سيتوجه إلى واشنطن بدعوة من الكونجرس ]
قال فادي باعوم إن وفدا من مجلس الإنقاذ الجنوبي (تحت التأسيس) سيتوجه إلى العاصمة الأمريكية واشنطن وبدعوة من الكونجرس الأمريكي.
وأضاف باعوم، وهو أحد الأعضاء المؤسسين للمجلس، أن وفدا من مجلس الإنقاذ الجنوبي سيلتقي مسؤولين أمريكيين على مستوى رفيع.
وأشار إلى أن وكيل محافظة المهرة السابق علي سالم الحريزي على رأس الوفد، ولم يحدد باعوم موعد توجه الوفد إلى أمريكا.
ومطلع سبتمبر الجاري، تم الإعلان عن كيان جنوبي جديد يدعى "مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي" الذي يجري التجهيز له من قبل شخصيات يمنية تنتمي لعدة محافظات في مدن جنوب اليمن.
وقال مصدر سياسي على علاقة بالترتيب لإعلان الكيان الجديد لـ"الموقع بوست" إن التحضيرات تجري حاليا لإطلاقه بعد مشاورات مكثفة مع أبرز الشخصيات التي ستنخرط فيه، وفق برنامج تحضيري يتضمن أهداف المجلس وتشكيلته وممثليه.
وأضاف المصدر أن المجلس وضع عناوين رئيسية لأهدافه، وأجرى العديد من اللقاءات الجانبية بين الشخصيات التي سيتشكل منها المجلس، ومع قنوات دبلوماسية خارجية أبرزها اللقاء مع السفير البريطاني لدى اليمن، ونائب وزير الخارجية الروسي.
وسيتشكل المجلس -الذي من المتوقع أن يتم تدشينه في محافظة المهرة اليمنية- من مجموعة من الكيانات اليمنية بينها تيار الحراك الجنوبي الذي يتزعمه القيادي حسن باعوم، واللجنة المنظمة لاعتصام أبناء المهرة، والمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، وكيانات سياسية أخرى.
ويمثل المجلس العديد من الشخصيات التي تتوزع على مدن جنوب اليمن، وأبرزها فادي باعوم، والشيخ عيسى سالم السقطري، والشيخ على الحريزي، واللواء أحمد قحطان، ومن المتوقع أن ينضم إليها شخصيات أخرى.
وقال وكيل محافظة المهرة السابق علي الحريزي إن التكتل الجنوبي الجديد الذي أطلق عليه اسم "المجلس الوطني الجنوبي للإنقاذ" متمسك بوحدة اليمن.
وأضاف الحريزي -في تصريحات صحيفة- أن مجلس الإنقاذ الوطني "سيعمل على تحديد مستقبل الجنوب في إطار تسوية مستقبلية في اليمن بطريقة سلمية يتم التفاهم حولها، لتجنيب الجنوب واليمن عموما التمزق الحاصل في الوقت الراهن".
وبشأن موقف التكتل الجديد من "المجلس الانتقالي" الجنوبي المدعوم إماراتيا، أكد الحريزي أن الحوار معه "مرتبط بتصحيح مواقفه الخاطئة أولا، والابتعاد عن كونه مجرد أداة بيد الإماراتيين لتمزيق اليمن"، مؤكدا موقفه الثابت الرافض للانفصال.