وزارة الصحة التابعة للحوثيين تحذر من كارثة إنسانية بسبب إنعدام المشتقات النفطية
- متابعة خاصة الجمعة, 04 أكتوبر, 2019 - 07:37 مساءً
وزارة الصحة التابعة للحوثيين تحذر من كارثة إنسانية بسبب إنعدام المشتقات النفطية

[ ارشيف ]

حذرت وزارة الصحة والعامة والسكان الخاضعة للحوثيين اليوم الجمعة، من حدوث كارثة كبرى في القطاع الصحي، بسبب منع دول التحالف للمشتقات النفطية من دخول اليمن.

 

وأضافت في بيان حصل "الموقع بوست" على نسخة منه، أن منع التحالف السعودي الإماراتي دخول المشتقات النفطية يعني حكما بالأعدام لمئات الآلاف من المرضى ان لم يكن للملايين (أطفالا ونساء ورجالا).

 

واشارت إلى أن غرف العمليات والعنايات المركزة والطوارئ والوسائل التشخيصية والعلاجية والمختبرات والحضانات وغيرها في كل المستشفيات والمراكز الصحية ستتوقف ولن تعمل عندما تتوقف مصادر تزويدها بالكهرباء التي تعتمد إعتمادا كليا على المشتقات النفطية.

 

ولفتت إلى أن إستمرار دول التحالف بقيادة السعودية والإمارات بفرض حصار خانق على اليمن برا وبحرا وجوا أدى في الفترة الأخيرة ووفقا لتراكمات أكثر من 54 شهرا من ذلك إلى تفاقم الوضع الصحي وإزدياد مشاكله بجانب ما أصابه من قصف وتدمير مباشر من قبل طيران العدوان حسب توصيف البيان.

 

ونوهت إلى أن اليمن  يعيش هذه الأيام على أبواب كارثة صحية كبرى قد تحدث إذا ما أستمرت هذه الدول في حصارها ومنعها للسفن المحملة بمادتي الديزل والبترول من الوصول إلى ميناء الحديدة لتزويد المستشفيات وبقية المنشئات الصحية الحكومية والخاصة بمتطلباتها وإحتياجاتها من هذه المشتقات النفطية.

 

ونددت وزارة الصحة التعنت الذي تقوم به دول التحالف في منع السفن من الدخول الى اليمن رغم أنها تم تفتيشها والتصريح لها من قبل الأمم المتحدة.

 

وحملت الدول التحالف وأنظمتها مسئولية الوفيات التي تسقط يوميا بالمئات جراء الوضع الصحي المتدهور نتيجة عدوانهم وحصارهم وآخرها منعهم لسفن النفط من الدخول إلى اليمن .

 

ووجهت وزارة الصحة العامة والسكان التابعة للحوثيين، نداء استغاثة عاجلة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة بسرعة تحركها والضغط على دول التحالف لرفع الحظر على هذه السفن وبقية السفن الأخرى خاصة وأنها جميعا تخضع لتفتيش الأمم المتحدة ولا يوجد أدنى مبرر لهذه الإجراءات التي وصفتها بالعدائية.

 

وطالبت المنظمات العاملة في اليمن، لتزويد المستشفيات والمراكز والهيئات بالكميات النفطية المطلوبة حفاظا على الوضع الصحي للأستمرار في أدائه وتقديم خدماته ل30مليون إنسان يمني.

 

 


التعليقات