[ رئيس لجنة الأسرى في جماعة الحوثي عبد القادر المرتضى ]
وصفت جماعة الحوثي، اليوم الخميس، إفراج التحالف عن 128 أسيرا من العناصر التابعة لها بالخطوة المنقوصة، معربة عن أملها في أن يتم استكمالها كما وعدوا بذلك.
وأكد رئيس لجنة الأسرى في جماعة الحوثي، عبد القادر المرتضى، أن ملف الأسرى هو ملف إنساني، معرباً عن أمله في أن يستكمل الملف بتبادل كامل للأسرى من الطرفين.
وأوضح المرتضى -في بيان- أنه تم استلام 128 أسيراً ومعتقلاً من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أفرجت عنهم السلطات السعودية، معتبراً ذلك أول رد سعودي على مبادرات الحوثيين في إطلاق سراح المئات من الأسرى التابعين للطرف الآخر، بحسب وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين.
وأشار رئيس لجنة الأسرى في الجماعة الحوثية، إلى أن من بين من تم استقبالهم اليوم معتقلون في مطارات تسيطر عليها ما وصفها بقوى العدوان.
ولفت المرتضى إلى أن الأسرى الذين وصلوا منهم 30 أسيراً من جبهات الداخل وأكثر من 10 اعتقلوا من الطرقات، مبيناً أن بقية المفرج عنهم تم أسرهم من جبهات الحدود بينهم جرحى ومعاقون.
وزعم رئيس لجنة الأسرى في جماعة الحوثي، أن جماعته قدمت الكثير من المبادرات "وأفرجنا عن أكثر من 500 أسير ومعتقل بدوافع إنسانية ودون مقابل".
وتابع "استلمنا كشوفات الأسرى وتأكدنا من 128 اسماً، ولا يزال هناك 72 اسماً لم يصلوا حتى الآن".
ونجحت وساطات محلية في إطلاق العشرات من الأسرى في صفقات تبادل بين طرفي النزاع في اليمن.