فرضت جماعة الحوثي إجراءات أمنية مشددة في العاصمة صنعاء بالتزامن مع الذكرى الثانية لانتفاضة 2 ديسمبر التي دعا إليها الرئيس السابق علي عبد الله صالح في ديسمبر 2017.

وقالت مصادر محلية إن جماعة الحوثي استحدثت نقاط تفتيش جديدة في معظم شوارع العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى نشر العديد من الآليات والأطقم العسكرية تحسباً لاندلاع أعمال انتقامية تستهدف الحوثيين من أنصار صالح.

وأضافت أن العاصمة صنعاء تعيش حالة طوارئ غير معلنة في ظل الانتشار الأمني الكثيف، مشيرة إلى أن جماعة الحوثي تعيش حالات من القلق والخوف خشية حدوث ثورة شعبية ضدها.

وبحسب المصادر فإن جماعة الحوثي حثت عقال الحارات ومدراء المديريات على مراقبة المواطنين في الأحياء والإبلاغ عن أي تحركات يقومون بها.

وتأتي هذه الإجراءات في ظل مخاوف حوثية من حدوث مظاهرات واحتجاجات بصنعاء وباقي المناطق المسيطرة عليها.

وأدى اندلاع المظاهرات المناهضة للفساد في العراق ولبنان إلى خشية جماعة الحوثي من اندلاع ثورة شعبية تطيح بسلطتها خاصة مع تردي الأوضاع الاقتصادية وتوقف الخدمات العامة.