[ سلطات سقطرى: لن نسمح للخارجين عن القانون بفرض أجندتهم التخريبية مهما كان الثمن ]
اتهمت السلطة المحلية في محافظة أرخبيل سقطرى الإمارات العربية المتحدة بمحاولة اغتيال المحافظ رمزي محروس.
وقالت السلطة المحلية والسلطات الأمنية والعسكرية في سقطرى -في بيان لها- إن عناصر مسلحة تابعة لمليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا أقدمت صباح اليوم على تنفيذ عملية إرهابية غادرة في محاولة اغتيال محافظ أرخبيل سقطرى رمزي محروس وهو في طريقه إلى مقر عمله في مدينة حديبو.
وأكدت السلطة المحلية أنها ستضرب بيد من حديد في سبيل فرض النظام والقانون وتعزيز أمن المواطنين ومؤسسات الدولة في الأرخبيل.
وأضافت أنها لن تسمح "للخارجين عن القانون والجماعات المسلحة بفرض أجندتها ومشاريعها التخريبية مهما كان الثمن"، مشيرة إلى أن تلك العمليات الإرهابية لا تسكتها بل تزيدها قوة وصلابة وإيمانا لمواجهة دعاة الفوضى والتخريب.
ووفقا للبيان، فإن هذه العناصر التي وصفتها بـ"الارهابية" تبادلت إطلاق النار مع حراسة المحافظ وقوات أمنية، ونتج عن الاشتباكات إلقاء القبض على ثلاثة من المهاجمين وفرار الباقين، لافتة إلى أنه يجري تعقبهم للقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة.
وكانت عناصر أخرى من "الانتقالي" اعترضت مدير ميناء سقطرى رياض سعيد سليمان واقتادته إلى مقر "الانتقالي" في عملية إرهابية أخرى.
وأردف البيان أن "هذا التصرف المشين والسلوك الأهوج ليس جديدا على ميليشيات الانتقالي المسلحة الخارجة عن القانون والمدعومة من طرف خارجي، بل دأب الانتقالي على إقلاق الأمن والسكينة ومحاولة جر أرخبيل سقطرى إلى مربع العنف والفوضى".