تعز.. عناصر متمردة في اللواء 35 مدرع تقصف الأحياء السكنية في التربة
- تعز - وئام الصوفي الجمعة, 24 يوليو, 2020 - 08:03 مساءً
تعز.. عناصر متمردة في اللواء 35 مدرع تقصف الأحياء السكنية في التربة

[ عناصر متمردة في اللواء 35 مدرع تقصف الأحياء السكنية في التربة ]

تشهد مدينة التربة جنوبي محافظة تعز، منذ ظهر الجمعة، قصفا عنيفا استهدف الأحياء السكنية من قبل العناصر المتمردة في اللواء 35 مدرع الموالية لطارق صالح المدعومة إماراتيا.

 

وقال مصدر أمني لـ"الموقع بوست" إن عناصر مسلحة متمردة في اللواء 35 مدرع موالية لطارق صالح المدعوم إماراتيا والمتمركزة في جبل بيحان تشن قصفا عشوائيا على الأحياء السكنية في مدينة التربة، مركز مديرية الشمايتين.

 

وأضاف المصدر أن المليشيا المتمركزة في جبل بيحان بقيادة مروان البرح، وعادل الحمادي، والمطلوب أمنيا عبدالكريم السامعي، استقدموا تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة التربة.

 

وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية ستقوم بواجبها القانوني في حماية المدنيين وحماية ممتلكات المواطنين وصون أعراضهم وحرماتهم وستفرض الأمن في كل ربوع المحافظة لينعم أبناؤها بالسكينة والرخاء.

 

وناشد أبناء مدينة التربة رئيس الجمهورية وقيادة اللجنة الأمنية والعسكرية بمحافظة تعز بسرعة التدخل لإنقاذهم من القصف الذي يتعرضون له من من موقع جبل بيحان المطل على مدينة التربة، الذي يتمركز فيه متمردو اللواء 35 مدرع.

 

وحمل الأهالي في مدينة التربة اللجنة الأمنية بتعز المسؤولية الكاملة لما يجري من قصف واستهداف المواطنين.

 

وقال الأهالي في مدينة التربة في بيان تلقى "الموقع بوست" نسخة منه إن جبل بيحان الذي يتم القصف منه تتمركز فيه جماعة لا تنتمي للجيش الوطني.

 

ولفت البيان إلى أن الجيش لم يقصف سكان مدينة التربة الآمنة خلال خمس سنوات الحرب الماضية.

 

وبحسب البيان، فإن مدينة التربة ومديرية الشمايتين المديرية الأولى التي تصدت وطردت مليشيات الانقلاب الحوثي واستطاعت المحافظة على الثورة والجمهورية، واليوم يتم مكافأتها بالقصف الشديد من جبل بيحان من قبل قوات خارجة عن الشرعية ومتمردة على قرارت رئيس الجمهورية.

 

ودعا الأهالي قيادات السلطة المحلية والعسكرية والأمنية بمحافظة تعز إلى سرعة التدخل لإيقاف الجماعات الخارجة عن الشرعية والقانون، وتقديمها للعدالة وبحسب الدستور والقانون حتى لا تتقاقم الأمور  ويزداد عدد الضحايا والقتلى بين المواطنين والسكان الأبرياء.


التعليقات