توفي الناشط في ثورة فبراير السلمية سميح الوجيه، متأثرا بجراحه بعد تعرضه لحادث مروري في العاصمة صنعاء.
ويعد سميح الوجيه، من أوائل ثوار فبراير، الذين اعتقلهم نظام المخلوع صالح.
وعزّت القيادية في ثورة الحادي عشر من فبراير الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان بوفاة الثائر الوجيه، حيث كان من طلائع شباب ثورة التغيير ومن أشدهم نزاهة ووطنية بحسب تعبيرها.
وسامح الوجية ناشط في الثورة الشبابية ومن طلائعها الأولى متزوج ويعمل في التجارة الحرة ومن مواليد محافظة تعز ويعمل في صنعاء ويسكن فيها وهو صاحب الشعارات الثورية الخالدة والتي من بينها "اين الوحدة والثورة ـ اصبحنا ملك الاسرة".