حزب الإصلاح يطالب بوضع خطة إنقاذ اقتصادية لوقف تدهور العملة ويستغرب صمت الحكومة
- تعز - خاص الخميس, 10 ديسمبر, 2020 - 10:13 صباحاً
حزب الإصلاح يطالب بوضع خطة إنقاذ اقتصادية لوقف تدهور العملة ويستغرب صمت الحكومة

[ الإصلاح يدعو لإعادة النشاط الاقتصادي للموانئ والمطارات وتصدير النفط والغاز ]

دعا حزب التجمع اليمني للإصلاح في محافظة تعز الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية إلى الإسراع بوضع خطة إنقاذ اقتصادية عاجلة لوقف تدهور العملة وغلاء الأسعار.

 

وطالب الحزب -في بيان له- بإعادة النشاط الاقتصادي للموانئ والمطارات وتصدير النفط والغاز واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإيقاف هذا التدهور.

 

وقال إن استمرار تدهور العملة المحلية الحاد وفقدان قيمتها أمام العملات الأجنبية يقابله ارتفاع متسارع ومؤسف للأسعار، خاصة السلع الاستهلاكية، مما يضاعف معاناة المواطن اليمني.

 

وشدد على تصحيح الاختلالات المالية في الأوعية الإيرادية وتقليص النفقات الحكومية وخاصة النفقات بالعملة الصعبة، وتصحيح الاختلالات الإدارية ومحاربة الفساد والفاسدين وتفعيل دور الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.

 

ودعا إلى تصحيح الاختلال بتسليم رواتب الموظفين مدنيين وعسكرين بحيث يتناسب الراتب مع الحالة المعيشية الحالية وبما يغطي احتياجات المواطنين المعيشية.

 

كما طالب بالتسريع بتطبيق اتفاق الرياض بصورة جدية بشقيه العسكري والسياسي وتشكيل الحكومة وعودتها إلى عدن لممارسة مهامها في التنمية ورعاية مصالح الشعب والقيام بالمسؤولية التاريخية لمواجهة كافة التحديات.

 

وحث البيان على تصحيح مسار دعم الجبهات المتعثر والتوجه نحو حسم المعركة في كافة الجبهات ومنها  الحديدة وصنعاء وتعز.

 

وأكد الحزب وقوفه إلى جانب أبناء الشعب، خاصة أهالي تعز، الذين يكتوون بنار الحصار الحوثي، وارتفاع الأسعار الناجم عن انهيار العملة.

 

وأبدى حزب الإصلاح أسفه الشديد إزاء التجاهل الغريب من قبل الجهات المسؤولة وعدم اتخاذ إجراءات فاعلة توقف تدهور العملة، وتضبط الوضع الاقتصادي في البلاد.

 

وهبط الريال اليمني إلى مستويات متدنية وغير مسبوقة أمام العملات الأجنبية خلال الأيام القليلة الماضية، لا سيما في المحافظات التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية ومنها العاصمة المؤقتة عدن.

 

وتراجعت العملة اليمنية إلى مستوى قياسي جديد إذ تجاوز الدولار الأمريكي لأول مرة 920 ريالا.

 

هذا التدهور أثار سخطاً شعبياً كبيراً، عزاه الشارع إلى صمت الحكومة التي تستقر في العاصمة السعودية الرياض، إزاء هذا التدهور في قيمة العملة الوطنية.


التعليقات