نائب رئيس البرلمان يتساءل: هل سلطاتنا التنفيذية على علم بإقامة قواعد عسكرية في سقطرى؟
- خاص الإثنين, 10 مايو, 2021 - 10:06 مساءً
نائب رئيس البرلمان يتساءل: هل سلطاتنا التنفيذية على علم بإقامة قواعد عسكرية في سقطرى؟

[ طائرة سعودية في سقطرى ]

تساءل نائب رئيس مجلس النواب محسن باصرة عن بناء قواعد عسكرية في أرخبيل سقطرى وكذلك الترويج للسياحة في الجزيرة من قبل شركات طيران لم يسمها.

 

وقال باصرة -في تغريدة على تويتر- إنه "بين كل فترة وأخرى تتداول أخبار من هنا وهناك عن جزيرة سقطرى اليمنية كانت هذه الأخبار بإقامة قواعد عسكرية أو ترويج للسياحة بها من شركات طيران... إلخ".

 

وتساءل "هل سلطاتنا التنفيذية المركزية على علم بهذه الأمور ومنسق معها؟".

 

وأردف نائب رئيس البرلمان قائلا "أرجوا الافادة لتخرص الأبواق الإعلامية الكاذبة".

 

 

وفي وقت سابق، قال مدير مكتب الرئاسة عبد الله العليمي إن العلاقة بين الحكومة اليمنية والإمارات أخذت أبعادًا مختلفة من الانسجام والتقارب والتباين في بعض المواقف، مشيرًا إلى أن ذلك يعود لخلاف في المقاربات، وصلت أحيانًا للاختلاف الكلي، دون أن يوضح طبيعة الخلافات.

 

وأضاف العليمي -خلال مؤتمرٍ صحفي عُقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس، نظمه برنامج "اليمن في الإعلام الدولي" التابع لمركز صنعاء للدراسات- أن الرئاسة تعمل حالياً مع الرياض لتجاوز الوضع الحالي، لافتاً إلى أن السعودية وجهت دعوة للحكومة والمجلس الانتقالي للحوار في الرياض لمناقشة استكمال تنفيذ بنود الاتفاق الموقع بين الطرفين.

 

وتابع العليمي "حريصون على عودة الحكومة إلى عدن عقب عيد الفطر بعد إنهاء جولتها التفقدية في المحافظات اليمنية".

 

وأشار إلى أنه أحد الأشخاص الذين مثّلوا نقطة ارتباط بين الرئاسة اليمنية والقادة الإماراتيين، معبّرًا عن أمله في تحسّن وتطور العلاقات بصورة أكبر.

 

وكثفت دولة الإمارات نشاطها في سقطرى مؤخرا عبر البواخر التي تصل الجزيرة بعد إقالة وزير النقل في الحكومة اليمنية الموالي للانتقالي لمدير ميناء سقطرى الذي عرف بتصديه للممارسات الإماراتية.

 

وتسيطر مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا على سقطرى ومينائها ومطارها، منذ يونيو/حزيران الماضي، بعد مواجهات مع القوات الحكومية.

 

ومنذ سيطرة الانتقالي على الجزيرة في يونيو الماضي، استحدثت القوات الإماراتية عدة مواقع عسكرية في الجزيرة وأقامت قواعد عسكرية في مواقع إستراتيجية في الجزيرة، حسب بيانات حكومية سابقة.

 

ومطلع سبتمبر الماضي، قال موقع إنتلجينس الاستخباراتي إن وفدا من المخابرات الإسرائيلية والإماراتية وصل إلى جزيرة سقطرى.

 

وباتت الإمارات تتحكم في إمكانيات الوصول البحري إلى جزيرة سقطرى، وأصبح بمقدور شحناتها العسكرية دخول مينائها دون اعتراضات، وتضع نصب عينها السيطرة على المجال الجوي للجزيرة، الذي تستخدمه السعودية بشكل دوري، حسب ما أفادت نشرة مخابراتية فرنسية الشهر الماضي.


التعليقات