[ راجح باكريت ينتقد السعودية ]
انتقد عضو مجلس الشورى ومحافظ المهرة السابق راجح سعيد باكريت ممارسات المملكة العربية السعودية التي تقود تحالفا عسكريا في اليمن منذ ست سنوات.
وقال باكريت -في تغريدة على تويتر- إن "الحكومة منزوعة الصلاحية ولم تستطيع أن توفر أبسط الخدمات في المناطق المحررة ومعاناة البسطاء تزداد يوماً بعد يوم".
وأضاف "لا يتحمل المواطنين أعباء الصراع بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي".
الحكومة منزوعة الصلاحية ولم تستطيع ان توفر أبسط الخدمات في المناطق المحررة ومعاناة البسطاء تزداد يوماً بعد يوم.
— راجح سعيد باكريت (@RagehBakrit) May 22, 2021
لايتحمل المواطنين أعباء الصراع بين الشرعية والانتقالي,والملف في جعبة من يمارس الفساد بشتى أنواعه وسكوت المملكة عن تصرفاته يجعلها في موقف مخزي ومتفرج على معاناة الغلابة pic.twitter.com/S3vy7fp5LW
وأردف محافظ المهرة السابق أن "الملف في جعبة من يمارس الفساد بشتى أنواعه، وسكوت المملكة عن تصرفاته يجعلها في موقف مخزي ومتفرج على معاناة (الغلابة)"، لكنه لم يسمي الجهة التي تمارس الفساد.
وتأتي تغريدة باكريت تعليقا على التظاهرات لمناصري المجلس الانتقالي في عدن المطالبين بطرد التحالف من اليمن وتنديدا بتردي الخدمات وتدهور الأوضاع المعيشية.
ومطلع مايو/أيار الجاري، كشفت مصادر محلية في محافظة المهرة عن موجة تصعيد جديدة تسعى لها مليشيا المجلس الانتقالي في المحافظة بعد إخفاقها سابقا في إخضاع المدينة لسيطرتها.
وأفادت المصادر لـ"الموقع بوست" أن المحافظ السابق للمهرة راجح باكريت عاد برفقة رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي إلى عدن قبل أيام، وظل فيها، معتبرة ذلك جزءا من خطة التنسيق المشترك بين الطرفين لإثارة الفوضى مجددا في المهرة.
وعلى صعيد متصل، قال مصدر حكومي في محافظة المهرة لـ"الموقع بوست" إن شخصيات موالية للانتقالي الممول من دولة الإمارات في محافظة المهرة عقدت لقاءات بالتزامن مع وصول باكريت إلى عدن لتنسيق مواقفها بالتزامن مع عودة رئيس المجلس عيدروس الزبيدي إلى عدن.
وحذرت مصادر محلية من عملية جر المحافظة إلى مربع العنف والفوضى، وتجنيد عناصر من خارج المحافظة.
وتتواجد القوات السعودية في محافظة المهرة منذ نوفمبر 2017، وأثار تواجدها رفض أبناء المحافظة الذين يصفون ذلك بالاحتلال.