[ وساطة قبلية لإيقاف التوتر بين قبائل الصبيحة وقيادة ألوية العمالقة ]
كشفت مصادر مطلعة بمحافظة لحج عن استمرار جهود الوساطة بين قبيلة الأغابرة وقيادة ألوية العمالقة لوقف التوتر الحاصل بعد الصدام العسكري الأخير قبل أيام في محافظة لحج جنوبي اليمن.
وقال المصادر لـ"الموقع بوست" إن جهود الوساطة مستمرة لإقناع قبيلة الأغابرة بالإفراج عن أسرى أفراد العمالقة المنتمين لقبائل يافع وعددهم 23 أسيرا، فضلا عن العربات المدرعة التي تم اغتنامها خلال الصدام العسكري.
وأشارت إلى أن عددا من قبائل الصبيحة أعلنت موقفها المساند لقبيلة الأغابرة في أي تصعيد عسكري قد تخوضه مع قيادة ألوية العمالقة ممثلة بالمدعو أبو زرعة المحرمي.
وكان الخلاف بين قبيلة الأغابرة وقيادة ألوية العمالقة قد بدأ قبل نحو شهر ونصف الشهر بعد مقتل اثنين من أبناء القبيلة على يد أفراد تابعين لقيادة ألوية العمالقة وينتمون لقبائل يافع، قبل أن يتطور الأمر لقيام قبيلة الأغابرة قبل أيام بتنفيذ كمين مسلح لقوة عسكرية تابعة لقيادة ألوية العمالقة كانت في مهمة نقل الجرحى المصابين بحادثة الصدام الأولى مما أسفر عن مقتل خمسة بينهم ثلاثة من العمالقة.