"الرشدي".. الضحية رقم ثلاثة لمليشيا القتل والنهب في نقاط الانتقالي بلحج
- لحج - خاص الخميس, 07 أكتوبر, 2021 - 06:29 مساءً

[ صور تظهر قتل الرشدي بنقاط مليشيا الانتقالي في لحج ]

أقدمت مليشيا الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا، الأربعاء، على تصفية المواطن عبد ربه الرشدي بعد احتجازه وزميله ونهب ما بحوزته بنقطة تفتيش بمديرية الحد بيافع في محافظة لحج جنوبي اليمن.

 

وقالت مصادر محلية لـ"الموقع بوست" إن نقطة الحد بيافع التابعة لقوات ما يسمى بالحزام الأمني أوقفت الرشدي وزميله عندما كانوا في طريقهم  لتلقي جرعة لقاح كورونا في مركز بني بكر بالمنطقة المجاورة.

 

وأضافت أن النقطة رفضت السماح لهم بالذهاب إلا بعد تسليم السلاح الشخصي الذي بحوزتهم وبطائقهم الشخصية وبقاء أحدهم  رهن الاحتجاز في تلك النقطة، وأثناء عودته من المركز أطلق عليه الرصاص الحي حتى فارق الحياة على الفور.

 

وأشارت  إلى أن مليشيات الانتقالي تشترط تنازل أولياء الدم عن قضية المجني عليه، مقابل تسليم جثته لعائلته التي تحتجزها لديها خوفا من رفع قضية جنائية وتلحق بتلك القضايا التي ارتكبت في غضون شهر بمحافظة لحج.

 

ودعا أقرباء الرشدي المجلس الانتقالي إلى سرعة تسليم القتلة وتحويلهم للعدالة لينالوا جزاءهم.

 

وفي 8 سبتمبر 2021، قتل الشاب عبد الملك السنباني الذي يحمل الجنسية الأمريكية على يد هذه المليشيات بنقطة طور الباحة، أثناء مروره منها، بينما كان قادما من أمريكا عبر مطار عدن متجها إلى مسقط رأسه محافظة ذمار شمالي البلاد، في واقعة أثارت الرأي العام المحلي.

 

والاثنين، قتل أحد موظفي منظّمة أطباء بلا حدود الدولية الذي يعمل في مستشفى بمحافظة إب، عاطف الحرازي (35 عاما)، أثناء رحلة سفر خاصة رفقة زملائه إلى عدن، حيث قتل برصاص مسلحين نصبوا حاجز تفتيش مؤقت للتقطع المسافرين ونهب ما لديهم من أموال.

 

وتعد الجريمة الجديدة ثالث واقعة ارتكبتها فصائل الانتقالي في غضون شهر عبر نقاطها الموزعة على طريق لحج - عدن وهي واحدة من عشرات الجرائم التي ارتكبت ولم تصل إلى وسائل الإعلام.

 

ويشير استمراء مليشيا الانتقالي في جرائم القتل والتقطع والنهب بشكل يومي إلى حصولها على حصانة من المجلس الذي لا يزال يعطل سير المحاكمة في قضية عبد الملك السنباني الذي أعدمته ذات العناصر بعد نهب مبالغ مالية بحوزته.


التعليقات