أعلنت أسرة الطبيب عاطف الحرازي نقل جثمان ولدها الذي قضي على يد مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا، بداية الشهر الحالي، من لحج إلى محافظة تعز، قبل إجراء مراسيم الدفن بمسقط رأسه غربي المدينة.
وقال والد عاطف الحرازي إن مستشفى ابن خلدون في محافظة لحج ( جنوب اليمن) أبلغه بأنه غير مسؤول عن تفحم جثمان موظف منظمة أطباء بلا حدود نتيجة انقطاع التيار الكهربائي على المرفق الصحي.
وأضاف أن أسرة الحرازي قررت نقل جثمان عاطف غدا الجمعة إلى مستشفى خليفة بمدينة التربة، ونقلها إلى مسقط رأسه في عزلة البرحة منطقة جبل حبشي غربي تعز، ليتم دفنه بعد أكثر من 15 يوما على مقتله في إحدي نقاط الانتقالي عندما كان بطريقه رفقه زملائه إلى عدن.
ودعا والد الحرازي كل وسائل الإعلام، للتفاعل في تغطية عملية وصول الجثمان عند الساعة الثامنة صباح غد الجمعة أمام مستشفى خليفه بمدينة التربة.
وفي الخامس من أكتوبر الحالي، أعربت منظّمة أطباء بلا حدود الدولية عن شعورها بالصدمة والحزن الشديد إزاء مقتل موظفها عاطف الحرازي الذي يبلغ من العمر 35 عامًا وعَمِل معها، في المستشفى العام الذي تدعمه المنظمة الدولية في مديرية ذي السفال بمحافظة إب.
يذكر أن لدى مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات نقاط تفتيش في ذات الطريق الذي يشهد حوادث تقطع ونهب لكن دون أن يكون لها أي تحرك لوقف تلك الحوادث فضلا عن اشتراك جنود المليشيا ببعض تلك الحوادث.
يذكر أنه في وقت سابق من الشهر الفائت تعرض الشاب عبدالملك السنباني للتعذيب والقتل في إحدى النقاط التابعة للانتقالي بمحافظة لحج بعد وصوله إلى مطار عدن قادماً من الولايات المتحدة الأمريكية، في حادثة لاقت غضبا شعبيا عارما.