قال السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتى المهرة وسقطرى، إننا نستشعر الخطر الذي يتربص بالمهرة، ونقف أمام مسؤولية تاريخية لتجنيب المحافظة أي صراع قادم يخطط له من قبل جهات وشخصيات تبحث عن المصالح الشخصية على حساب دماء أبناء المهرة.
جاء ذلك خلال لقاء موسع لهئيات المجلس العام لأبناء محافظتى المهرة والأحزاب السياسية والمكونات المهرية وشيوخ القبائل برئاسة السلطان محمد عبدالله آل عفرار، اليوم السبت، لمناقشة المستجدات المحلية بالمهرة، تحت شعار "المهرة نسيج اجتماعي واحد غير قابل للانقسام".
وأكد السلطان آل عفرار، رفضهم لكل المشاريع الدخيلة على المجتمع المهري ورفضهم "نشر الفوضى والتخريب والسعي الى الاقتتال الداخلي في محافظتنا المسالمة ونقول لكل من يسعى في هذا التدمير سيكتوي بناره وستلاحقه لعنات الأجيال على مر العصور".
وأشار إلى أن "محافظة المهرة لها خصوصيتها المسالمة حيث لا تعرف إلا السلام والمحبة والاخاء بين كل أبناء الوطن الواحد وترفض كل الدعوات المناطقية الضيقة والتحريض المستمر ضد أخواننا من المحافظات الأخرى".
وشدد آل عفرار على موقف المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، الساعي الى تحقيق مشروعهم المجمع عليه وهو اقليم المهرة وسقطرى على حدود 67. مؤكداً وقوفهم الكامل إلى جانب السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ محمد علي ياسر، ومساندة الأجهزة الأمنية والعسكرية في الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة.
وجدد آل عفرار على رفض المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، على رفضهم التجنيد خارج مؤسسات الدولة والجهات ذات الاختصاص مؤكدين مساندتهم للمساعي التي تقوم بها الشخصيات الوطنية في الحفاظ على النسيج الاجتماعي ووحدة الصف والتوصل الى اتفاق شامل لكل الأحزاب السياسية والمكونات الاجتماعية في الحفاظ على امن واستقرار المحافظة.
وأوضح أن أبناء المهرة، "يراقبون كافة التحركات الخبيثة التي يخطط لها أعداء المهرة ولن نسمح لهم بذلك وسيفشلون كما فشلوا في السابق بصمود أبناء المهرة جميعاً سواء كانوا في قيادة السلطة المحلية وأجهزتها الأمنية والعسكرية أو كانوا في المكونات السياسية والشخصيات الاجتماعية الاعتبارية".
وطالب السطان آل عفرار، بإيقاف الحرب التي دمرت اليمن، ليعيش المواطن في أمن وسلام.
وعن المشاورات والحوار الذي دعا له مجلس التعاون الخليجي نهاية الشهر الجاري، قال "على الجميع اليقظة من الانجرار وراء دعوات ومشاورات عرفت منذ بداية الحرب ماهي إلا انتقاص للسيادة ومؤسسات الدولة ولهذا لا نعول عليها كثيراً بقدر ما نعول على الوعي المجتمعي ومعرفة كل المخططات والمؤامرات".
ودعا الحكومة لوضع حلول عاجلة وجادة للوضع الاقتصادي المتدهور جراء غلاء الأسعار وانهيار العملة، للعمل على تخفيف تبعات الوضع الاقتصادي والمعيشي الخانق لكل فئات الشعب.