[ انفجار متجر لبيع السلاح في لودر أبين ]
وجهت لجنة تحقيق محلية، الثلاثاء، بإغلاق محلات بيع السلاح بمدينة لودر شرقي محافظة أبين، بعد ساعات من إنفجار مخزن لبيع السلاح تسبب بمقتل وإصابة العشرات.
جاء ذلك في بيان صادر عن السلطات المحلية بمحافظة أبين جنوبي البلاد، عقب إجتماع للسطات المحلية عقد بمستشفى لودر.
وأقر الإجتماع تشكيل لجنة طوارئ لمتابعة أسباب وحيثيات إنفجار مخزن لبيع السلاح بمدينة لودر، ومتابعة وضع الجرحى ومعالجتهم وصرف التعويضات التي أقرتها الحكومة.
وطالبت لجنة الطوارئ، الأجهزة الأمنية بالمحافظة ومديرية لودر بإغلاق محلات مالكي محلات الأسلحة بصورة عاجلة، وإستدعاء مالكيها ومنع مزاولتها وتكديس المتفجرات وسط الأحياء السكنية.
وأكد البيان على ضرورة التحقيق الجاد، ومحاسبة كل المتسببين في الحادثة بأسرع وقت ممكن.
كما جرى الإتفاق خلال الإجتماع، على متابعة حيثيات الحادثة ومعرفة أسبابها، بعد الرفع بنتائج التحقيقات الأولية من قبل إدارة أمن المديرية وتقديم ملف متكامل وتحويله للنيابة.
وأوضح البيان، أن السلطة المحلية واللجنة المشكلة سوف تكونان على تواصل واطلاع دائم مع الجهات المختصة تجاه رعاية الجرحى في مشافي عدن، وكذلك متابعة الأضرار المادية التي تعرضت لها بعض المحال التجارية ومنازل المواطنين في مكان الحادثة.
وبحسب البيان فإن لجنة الطوارئ المشكلة يرأسها كلا من الدكتور صالح قاسم الثرم مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة، ومدير عام مديرية لودر ناصر عوض موسى، وعضوية كلًا من : عادل العوسجي مدير أمن مديرية لودر، والخضر سالم الشاجري وصلاح أحمد الدوح، ومحمد عبدالله مزاحم مدير مكتب الصحة والسكان بمديرية لودر، ونبيل حسين الكازمي مدير مستشفى لودر، وجهاد حفيظ مدير مكتب الإعلام، والإعلامي محمد مهيم.
وأقرت اللجنة، مطالبة الأجهزة الأمنية بإستدعاء مالكي محطات الغاز وإخراجها من وسط الأحياء السكنية، وتنفيذ الاتفاق الذي تم في وقت سابق، بمحضر رسمي تعهدوا فيه بنقل محاطهم سابع أيام عيد الأضحى.
وشهدت مدينة لودر شرقي محافظة أبين، صباح الثلاثاء، إنفجاراً مروعا في مخزن متجر لبيع السلاح، نتيجة حريق بسبب ماس كهربائي، ما أدى إلى سقوط عمارة سكنية ومقتل 6 أشخاص وإصابة 38 آخرين.