قالت مصادر محلية في أبين لـ (الموقع) أن لجنة الوساطة الشعبية التقت بين وسيطي السلطة والقاعدة بزنجبار عاصمة محافظة ابين جنوب اليمن صباح اليوم الثلاثاء ابدت موافقة أولية على الانسحاب من زنجبار.
وأكدت المصادر أن أعضاء اللجنة اجتمعوا بقيادات التنظيم وشرحوا لهم مخاطر دخول حملة عسكرية للجيش إلى المدينة وحجم الأضرار التي يمكن لها ان تتسبب لمساكن الأهالي وحياة الآلاف من المدنيين.
وأوضحت المصادر أن وسيط السلطة الذي نقل لهم إعطاء السلطة مهلة ثلاثة أيام والتي تنتهي غدا بخروج عناصر تنظيم القاعدة من زنجبار ، قبل دخول الحملة العسكرية إلى المدينة لتحريرها.
وكانت لجنة الوساطة توصلت مع قيادة تنظيم القاعدة (أنصار الشريعة) لابلاغهم الأمر، فوعدوا بالجلوس مع اللجنة عصر اليوم الثلاثاء لاتخاذ القرار المناسب بهذا الشأن.
واشارت ان قيادات التنظيم أبدت استعدادا للانسحاب من المدينة لكنها قالت أنها تريد ضمانات بعدم التعرض لعناصر التنظيم من أبناء زنجبار ونواحيها.
ولفتت أن اللقاء انتهى بموافقة قيادة التنظيم على سحب عدد من مسلحيه من الشوارع العامة والمساجد تأكيدا على حسن النية موضحا ان عملية الانسحاب من الشوارع والمساجد ستبدأ منذ عصر الثلاثاء.
وذكرت أن السلطات والجيش منحت لجنة الوساطة 3 أيام للعمل لكنه قال ان اللجنة طلبت يومين إضافيين لإعلان نتيجة أعمال الوساطة.