[ عناصر من مليشيات الانتقالي المدعوم إماراتيا في أبين ]
في تمرد جديد على توجيهات وقرارات رئيس المجلس الرئاسي تواصل مليشيا الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا الانتشار في مناطق واسعة بمحافظة أبين جنوب اليمن.
وقالت مصادر عسكرية لـ "الموقع بوست" إن وحدات من عناصر الانتقالي (العمالقة والحزام الأمني) تواصل تقدمها في الطريق الجبلي المؤدي إلى المنطقة الوسطى فيما تتقدم وحدات ايضا صوب مديرية أحور الواقعة في الطريق الساحلي الدولي المؤدي إلى محافظة شبوة،
وأفادت المصادر أن وحدات أخرى تتبع الانتقالي تمركزت على سلسلة جبال العرقوب, فيما انتشرت مركبات وآليات على جهتي الطريق الساحلي وواصلت وحدات أخرى التقدم صوب مديرية المحفد المتاخمة لمحافظة شبوة.
ويأتي انتشار مليشيا الانتقالي رغم التوجيهات الرئاسية بوقف أي عملية عسكرية في أبين حتى يتم إعادة نشر القوات وفقاً لاتفاق الرياض.
وطالب العليمي في مذكرته الموجهة لعيدروس الزبيدي ووزيري الدفاع والداخلية بوقف أي عمليات عسكرية في أبين، إلى أن يتم تنفيذ إعادة تموضع الوحدات العسكرية المتواجدة في أبين وفقا لاتفاق الرياض، وإعلان نقل السلطة وذلك من قبل اللجنة الأمنية والعسكرية".
ومساء الإثنين أعلن المجلس الانتقالي إطلاق عملية عسكرية "لمكافحة الإرهاب" في محافظة أبيَن جنوبيّ اليمن، فيما اتّهم مسؤول حكومي المجلس بالسعي للقضاء على وحدات الجيش في المحافظة.
وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي في تغريدة عبر تويتر: إن "القوات المسلحة الجنوبية تطلق عملية سهام الشرق في أبين"،تحت مزاعم مكافحة الإرهاب في المحافظة، دون مزيد من التفاصيل.