أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن الأطراف اليمنية المشاركة في المشاورات، اتفقت الثلاثاء، من حيث المبدأ على بحث مقترح بالإفراج عن 50% من كافة المحتجزين لدى كل طرف قبل شهر رمضان الكريم، على أن يتم الإفراج عن جميع المحتجزين مستقبلا.
 
وأوضح ولد الشيخ في الإحاطة الصحفية التي نشرها مكتبه، على صفحته الرسمية، أن لجنة الأسرى والمعتقلين، ناقشت أيضا، الحاجة لتحديد معايير لاختيار الأشخاص المطلوب إطلاق سراحهم وآليات التنفيذ المناسبة بما في ذلك دور اللجان المحلية والمنظمات الإنسانية، لافتا إلى أن اللجنة ستستأنف نقاشها يوم عد.
 
وقال المبعوث الأممي، إن "النقاش كان بناءً بشكل عام، خلال لقاءات الثلاثاء، لافتا إلى أنه ظهرت بعض القواسم المشتركة، وتم التعبير عن الآراء بكل وضوح.
 
واعترف ولد الشيخ، بوجود اختلافات، مضيفا: "لكننا نعمل جاهدين على جسر الهوة بين الطرفين".
 
وأشار إلى أن الأطراف ستقوم ببحث الأوراق والعودة غداً بأفكار للتعاطي مع بعض المسائل الخلافية.
 
ولفت مكتب ولد الشيخ، إلى أن اللجنة الأمنية استمعت إلى عرض تقديمي فني لأحد خبراء الأمم المتحدة عن آليات وأساليب وتسلسل عمليات الانسحاب وتسليم السلاح والسيطرة على الاسلحة بما في ذلك مفاهيم فض الاشتباك وتجميع القوات، مشيرا إلى أن الطرفين اتفقا على تقديم عرض للجوانب الأمنية من الرؤى غداً لمزيد من النقاش حولها.