لحج .. توتر في حالمين عقب إطلاق مليشيا الانتقالي النار على مظاهرة نددت بإعدام المليشيا أحد الجنود
- لحج - خاص الأحد, 11 ديسمبر, 2022 - 02:56 مساءً
لحج .. توتر في حالمين عقب إطلاق مليشيا الانتقالي النار على مظاهرة نددت بإعدام المليشيا أحد الجنود

[ مظاهرة في لحج تندد بانتهاكات مليشيا الانتقالي - ارشيفية ]

شهدت مديرية ردفان بمحافظة لحج (جنوب اليمن)، الأحد، حالة توتر عقب إطلاق مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، النار على محتجين غاضبين نددوا بجريمة إعدام جندي خارج إطار القانون.

 

وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن مليشيا الانتقالي فرقت مظاهرة بالقوة في محاولة منها لمنع المواطنين من التصعيد اثر الجريمة التي ارتكبها القيادي في الانتقالي المدعو مختار النوبي، وإعدامه للجندي ماجد الحالمي.

 

وافادت أن مواطنين غاضبين أحرقوا نقطة لحمرين الأمنية بين مدينة الحبيلين وحبيل ريده مركز مديرية حالمين وهي قوات تابعة للواء الخامس دعم واسناد التابع للانتقالي.

 

وذكرت أنه تم احراق نقطة للجبايات بالقرب من إدارة أمن مديرية حالمين، تنديداً واحتجاجا على اعدام مواطن يدعى ماجد أحمد مقبل يوم الجمعة الماضية على ايدي تلك القوات

 

وبحسب المصادر فإن تلك القوات أطلقت وابلا من الرصاص، باتجاه المتظاهرين، الأمر الذي أدى لإصابة بعض الاشخاص.

 

والجمعة قالت مصادر محلية  لـ "الموقع بوست" إن مليشيا الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا، أعدمت جنديا بعد اختطافه في منزله محافظة لحج جنوبي اليمن بطريقة بشعة.

 

 وذكرت أن القيادي بالانتقالي مختار النوبي سيّر حملة أمنية من الحزام الأمني للبحث عن الحالمي، ووجدته في قرية العسكرية، بمديرية حبيل جبر، واقتادته إلى مسقط رأسه في منطقة سمح، بمديرية حالمين؛ لتنفيذ الإعدام الميداني بحقه.

 

ويرجع اختطاف الجندي الحالمي بحسب المصادر إلى أنه دخل في خلافات مع قائد مليشيا المجلس الانتقالي في مديريات ردفان المدعو مختار النوبي.

 

ووفقا للمصادر فإن مليشيا الانتقالي أعمت الحالمي بطريقة وحشية رميًا بالرصاص؛ بعد تكبيله، وعصب عينيه وأمام مرأى من عشرات المواطنين من سكان المنطقة؛ الذين لم يستطيعوا التدخل خشية التعرض لبطش مليشيا المجلس الانتقالي.

 

وتشهد محافظة لحج انفلات أمني وفوضى عارمة منذ سيطرة مليشيا الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا على المحافظة وسط انتهاكات وتقطعات ونهب للممتلكات تمارسها تلك المليشيا بحق المواطنين.

 


التعليقات