[ سياح اجانب في سقطرى دخلوا بتأشيرات عن طريق أبوظبي دون علم الحكومة ]
كشفت مصادر مطلعة عن تهريب ممنهج لطيور وأشجار نادرة في سقطرى إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت المصادر إن عمليات التهريب تتم في ظل صمت مريب من قبل السلطة المحلية ومكتب الهيئة العامة لحماية البيئة التابعين للإنتقالي المدعوم إماراتيا.
وتمارس الإمارات تجريف أثار وأشجار وطيور سقطرى منذ العام 2017، في ظل مرأى ومسمع الأهالي رغم مناشداتهم دون جدوى.
وكانت الإمارات قد سيطرت وبتواطؤ من السعودية، على أرخبيل سقطرى بشكل كامل في يونيو 2020. عبر قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي لها.
وتتزايد الأخطار المهددة بإخراج جزيرة سقطرى (أهم محميات اليمن الطبيعية) يوما بعد آخر من قائمة التراث العالمي بسبب الممارسات العبثية للإمارات التي تتهمها الحكومة اليمنية بمحاولة السيطرة عليها منذ نحو خمس سنوات.
وتعمد أبو ظبي على إلحاق الضرر الرئيسي بالجزيرة عبر تجريف الحياة الطبيعية وشراء الأراضي والمحميات التي تتميز بالتنوع الكبير في نباتاتها المستوطنة وتحتضن عشرات الأنواع من النباتات النادرة، وفقاً لحديث مسؤول في وزارة الثقافة اليمنية للجزيرة نت.
كما تستهدف الإمارات المنتجعات الترفيهية التي تدمر الحيود المرجانية والشواطئ التي تعشش فيها السلاحف وأنواع أخرى من الزواحف والحلزونيات البرية النادرة التي لا توجد في أي منطقة بالعالم سوى في جزيرة سقطرى.
يشار إلى أن جزيرة سقطرى صنفت كأجمل جزيرة في العالم لعام 2010 نظراً للتنوع الحيوي الفريد والأهمية البيئية لهذه الجزيرة.