[ من الوقفة الاحتجاجية في سيئون اليوم ]
ندد متظاهرون في مدينة سيئون بما وصفهوها المخاطر التي تهدد المحافظة، جراء فتح معسكرات جديدة، وعمليات تجنيد، واستقدام افراد من خارج المحافظات، لا تتبع وزارة الدفاع او الداخلية.
وجرى تنفيذ الوقفة من قبل شباب حضرموت الأحرار الذين تجمعوا أسفل الهضبة التي يجري بناء معسكر عليها من قبل الإمارات وأفراد ميلشيا الانتقالي.
ورفع المحتجون شعارات ولافتات تعبر عن مطالبهم للجهات المسؤولة بالقيام بدورها في حفظ الأمن، ورفعوا شعارات منددة بالمحاولات الفاشلة التي كانت تستهدف أبناء حضرموت، في إشارة للحادث الارهابي الذي استهدف حاجز عسكريا للمنطقة الاولى قبل يومين.
واعتبر المحتجون استهداف أمن حضرموت من قبل بعض الجهات يصب في خدمة جماعة الحوثي، معبرين عن رفضهم أن تكون حضرموت ساحة للصراعات.
وأكد بيان الوقفة على مساندة السلطة المحلية، ومطالبتها بموقف واضح رافض لاي تجنيد لقوات غير نظامية في حضرموت بشقيه، الوادي والصحراء.
وطالب المحتجون مجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي باطفاء فتيل الفتنة، ورفع المعسكرات المستحدثة، مؤكدين أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي، بينما يرون التهديدات الواضحة والصريحة لحالة الاستقرار النسبية في حضرموت .
وأمهل المحتجون مجلس القيادة الرئاسي مهلة لرفع المعسكرات المستحدثة، وفتح التجنيد لابناء حضرموت، لتغطية أي احتياج للدولة، مجددين تأكيدهم على استعدادهم على حماية أرضهم.