[ ضباط أمريكيين في المهرة - المصدر حساب القوات البحرية الأمريكية في تويتر ]
هاجمت جماعة الحوثي، زيارة مسؤولين أمريكيين إلى محافظتي المهرة وحضرموت شرقي البلاد، مؤكدة أنها تهدف لبيع وتأجير السواحل اليمنية.
واعتبرت جماعة الحوثي في بيان لها، "التحركات الأمريكية في محافظتي حضرموت والمهرة، تمثل اعتداء خطيرا وسافرا على السيادة اليمنية، وامتداد للعدوان الأمريكي المستمر على الشعب اليمني منذ ثمانية أعوام".
وقال البيان الذي نشرته وكالة سبأ الحوثية، بأن هذه التحركات تأتي في سياق ترتيبات لخيانة جديدة تهدف إلى بيع وتأجير سواحل وجزر يمنية من قوى "الاحتلال" محملا ما يسمى بـ "حكومة المرتزقة" المسؤولية تجاه أي خيانة أو تفريط في السيادة الوطنية.
وأضاف البيان بأن الجماعة ترفض أي تواجد أو تحركات أو أنشطة أجنبية على أي أرض يمنية، وأن "من حق الشعب اليمني التصدي لها بكل الطرق المشروعة".
ويوم الجمعة الماضية، التقت قيادة السلطة المحلية بمحافظة المهرة، برئاسة المحافظ محمد علي ياسر، السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، الذي زار المحافظة رفقة قائد الأسطول الأمريكي الخامس الجنرال كوبر وعدد من المسؤولين الأمريكيين.
وناقش اللقاء "جهود مكافحة تهريب الأسلحة والمخدرات، بالإضافة الى تعزيز سبل التعاون والتنسيق وبناء القدرات لمصلحة خفر السواحل للإسهام في تعزيز الامن البحري وحرية الملاحة الدولية في المنطقة، خاصةً مع استمرار ايران لزعزعة امن واستقرار المنطقة وتصديرها لشحنات السلاح النوعي لميليشيا الحوثي، والتي كان اخرها السلاح الايراني النوعي الذي ضبطته البحرية البريطانية بتاريخ 23 فبراير في خليج عمان وهو في طريقه الى السواحل اليمنية" وفق وكالة سبأ الحكومية.