[ صور نشرتها منصة إيكاد تظهر انشاء الإمارات قاعدة عسكرية في جزيرة عبدالكوري بسقطرى ]
كشفت مصادر مطلعة أن الإمارات أرسلت ذبابها الإعلامية إلى جزيرة عبدالكوري في أرخبيل سقطرى للتغطية على انتهاكاتها للسيادة اليمنية واستمرارها في بناء القاعدة العسكرية وتوسيعها.
وقالت المصادر لـ "الموقع بوست" إن الاعلاميين الذي تم إرسالهم إلى جزيرة عبدالكوري من قبل مليشيات الإمارات في سقطرى ممن يتقاضون مرتبات من قبل منصة بوابة سقطرى التابعة لأبوظبي.
وذكرت المصادر أن ممن يسمون أنفسهم إعلاميين نفوا وجود قاعدة عسكرية في جزيرة عبدالكوري، الأمر الذي يكشف تبعيتهم لأبوظبي ويتلقون رواتب بالدرهم الإماراتي، رغم كشف منصة التحقيقات الدولية "ايكاد" بالصور عبر الاقمار الصناعية كل الاستحداثات والانشاءات الإماراتية من مطار ومدرج عسكري في الجزيرة.
ودعت المصادر الاعلاميين التي وصفتهم بالمأجورين لا يمثلوا مصلحة سقطرى بعد نفيهم وجود قاعدة عسكرية، وما يهمهم غير مصلحة جيوبهم الخاصة.
ويأتي ذلك بعد أنباء عن تسليم جزيرة عبدالكوري لوزارة الدفاع اليمنية أثناء زيارتها لجزيرة سقطرى الأم واستبقت الإمارات الحدث بإرسال مجندين تم تجنيدهم في الإمارات خلال الفترات السابقة إلى محافظة سقطرى التابعين للضابط الاماراتي ابو راشد.
وبحسب المعلومات فإن المجندين تم إرسالهم لجزيرة عبدالكوري التي انسحب منها أفراد اللواء الأول مشاه بحري بتوجيهات من الكفيل الإماراتي.
وفي ديسمبر 2021 بدأت ولة الإمارات تشييد قاعدة عسكرية في جزيرة "عبد الكوري" اليمنية القريبة من باب المندب والقرن الأفريقي، بحسب منصة "إيكاد" للتحقيقات الدولية.
وذكرت المنصة في نحقيق مدعم بالصور عبر الأقمار الصناعية أن الإمارات بدأت انشاء قاعدة عسكرية في جزيرة "عبد الكوري"، ومدرج مطار ومبان حديثه.
وأشارت إلى أن المدرج بعرض 30 متراً، وطول حوالي 540 متراً، وطول متوقع 1.25 كلم تبعاً لامتداد الخط الترابي للمدرج، إلى جانب مبنًى وخِيَماً بيضاء غرب المدرج، وهي مساكن للفريق الذي يعمل في بناء المدرج.
والثلاثاء الماضي نشرت منصة ايكاد الدولية صورا تكشف أن الإمارات تسارع الخطى لاستكمال بناء القاعدة العسكرية في جزيرة عبد الكوري.
وقالت المنصة إن صور الأقمار الصناعية الجديدة تظهر البدء في وضع طبقة الأساس بمدرج القاعدة، تمهيداً لتعبيده، بعد أن بدأت العمل عليها منذ ديسمبر 2021.
وتُعد جزيرة "عبد الكوري" ثاني أكبر جزر أرخبيل سقطرى الواقعة بين خليج عدن والقرن الأفريقي، وتكمن مطامع الإمارات في الجزيرة اليمنية لوقوعها ضمن ممر شحن رئيسي يربط بين أوروبا وآسيا، بالقرب من باب المندب الإستراتيجي.