هددت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، الإثنين، بتشكيل "الإدارة الذاتية" للمحافظات الجنوبية، وتعيين قيادة جديدة للبنك المركزي اليمني، وسط أزمة إقتصادية خانقة تواجهها الحكومة اليمنية، في ظل تصعيد ميداني لمليشيا الإنتقالي يهدف للإطاحة بها.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته ما يسمى بـ "الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية" التابعة لمليشيا الإنتقالي.
وذكر موقع الانتقالي على شبكة الإنترنت، أن الإجتماع طالب بـ "تشكيل إدارة ذاتية جنوبية للمرحلة القادمة لإدارة الجنوب وحكومة تهتم بالمواطنين وقيادة جنوبية للبنك المركزي في عدن".
وأضاف بأن الإجتماع وقف أمام الوضع المعيشي والخدمي المتردي، جراء تنصل الحكومة عن أداء واجباتها والذي بلغ ذروته في إرهاق المواطنين.
وأكد الاجتماع، دعمه لقرارات محافظ عدن أحمد حامد لملس، بمنع توريد الإيرادات الحكومية للبنك المركزي اليمني.
وجددت مليشيا الإنتقالي، مطالبتها بإخراج القوات الحكومية من وادي وصحراء حضرموت ومحافظة المهرة.
وفي وقت سابق، وجه مجلس القيادة الرئاسي الإثنين، محافظة عدن احمد لملس بسرعة توريد العائدات المركزية إلى البنك المركزي اليمني، بعد أيام من رفض الاخير توريدها احتجاجا على انهيار المنظومة الكهربائية في المدينة المعلنة عاصمة مؤقتة. للبلاد.