لجأت مليشيا الانتقالي الجنوبي إلى استخدام العنف، مساء الجمعة، بعد فشلها في التحشيد للفعالية التي دعت إليها تحت مسمى "يوم الأرض".

وشهدت ساحة تظاهرة المجلس الانتقالي أمام قصر السلطان الكثيري في مدينة سيئون/ شرقي اليمن، في وادي حضرموت، إطلاق نار كثيفا فيما تتحدث مصادر عن سقوط ضحايا وتمزيق لافتات،

وتداول ناشطون صورا ومقاطع فيديو من ساحات التظاهر الست التي خصصها الانتقالي لاحتشاد مناصريه في المكلا والشحر وغيل باوزير وسيئون وتريم والقطن، أن جموع المحتشدين الذين حضروا لنصرته وهم يحملون أعلاما تشطيرية ولافتات انفصالية، لم تكن أعدادهم بمستوى التحضير ونبرة الخطاب الإعلامي الصادر عن “الانتقالي” يوم أمس الخميس.

وذكرت مصادر إعلامية متطابقة أن ضحايا سقطوا جراء إطلاق النار، عقب تمزيق مواطنين اللافتات التابعة للانتقالي التي شهدتها ساحة الاحتشاد في مدينة سيئون بوادي حضرموت.

واتهم إعلام الانتقالي، كالعادة، جنود المنطقة العسكرية الأولى؛ باعتبارهم مَن اقتحموا ساحة التظاهر وأطلقوا النار الكثيف ومزقوا اللافتات بهدف إفشال التظاهرة.

وسبق فعالية الانتقالي تحذيرات مكونات حضرمية وأحزاب من هذه التظاهرات والتعبير عن المخاوف من جر المحافظة إلى دوامة الفوضى.