[ أطقم حوثية بمديرية ريدة بعمران - إرشيف ]
أفادت مصادر محلية، أن مليشيا الحوثي الانقلابية، بمديرية ريدة، التابعة لمحافظة عمران، استحدثت إجراءات وممارسات تهدف من ورائها إلى التضييق على المواطنين المناوئين للجماعة من أبناء المديرية، انتقاما منهم.
وأوضحت المصادر لـ(الموقع بوست)، أن المليشيا، تقوم بإجبار المواطنين المخالفين لها، بالحضور إلى إدارة الأمن، التي تسيطر عليها، وتلزمهم بالتوقيع على كشف أمني، بشكل شهري، وذلك بهدف التقييد على حريتهم، من خلال تخويفهم وتقييد حركتهم.
وقالت المصادر، إن مليشيا الحوثي، أطلقت تهديدات لكل من لم يحضر من المناوئين لها، للتوقيع على الكشف شهري، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات والاستفزازات تتم بأوامر مباشرة من قيادات المليشيا من أبناء ريدة، وعلى رأسهم قيادي حوثي يدعى أمين فراص.
كما قامت المليشيا بفرض مبالغ مالية على كل مغترب عاد من السعودية إلى قريته، وذلك دعما لما يسمى بـ"المجهود الحربي".
وأضافت المصادر، أن المليشيا هددت بسجن كل من يرفض دفع ما يتم فرضه عليه، من المغتربين، وكذا منعه من العودة إلى الغربة، بعد انتهاء مدة إجازته.
مصادر أخرى، قالت إن مليشيا الحوثي، تهدف من وراء هذه الإجراءات إلى تقييد حركة المواطنين، خصوصا المناوئين للجماعة، بالإضافة إلى أنها تسعى من وراء هذه الاستفزازات إلى إذلال معارضيهم، كوسيلة من وسائل الانتقام منهم.