[ مليشيا الحوثي - أرشيفية ]
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن مستشفى ناصر المحاصر منذ فترة من قبل الجنود الإسرائيليين بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، لم يعد قادرا على تقديم الخدمات.
وفي منشور عبر منصة "إكس"، الأحد، ذكر غيبريسوس أنه لم يُسمح لفريق المنظمة الجمعة والسبت بدخول المستشفى لتقييم أوضاع المرضى والاحتياجات الطبية الحرجة، على الرغم من وصوله إلى حرم المستشفى لتوصيل الوقود بالتعاون مع الشركاء.
وأضاف أن "مستشفى ناصر لم يعد قادراً على تقديم الخدمات بعد الاقتحام والحصار المستمر منذ أسبوع".
ولفت إلى أنه "لا يزال هناك حوالي 200 مريض في المستشفى، ويحتاج ما لا يقل عن 20 مريضا إلى إحالة عاجلة إلى مستشفيات أخرى لتلقي الرعاية الصحية".
وأكد غيبريسوس على أن المرضى سيدفعون حياتهم ثمن أي تأخير في الإحالة، وشدد على ضرورة تسهيل الوصول إلى المرضى والمستشفى.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حصاره لمستشفى ناصر، الذي أدى إلى وفاة 5 مرضى في العناية المركزة بسبب انقطاع التيار الكهربائي وتوقف جهاز الأوكسجين.
ويستهدف الجنود الإسرائيليون كل من يتحرك في المستشفى.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، السبت، اعتقال القوات الإسرائيلية عددا كبيرا من إدارة وطواقم مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوبي القطاع.
والجمعة، حذرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، من "تدمير" يتعرض له مستشفى ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة على يد الجيش الإسرائيلي، فيما يواجه النازحون والمرضى والطاقم الطبي فيه "التصفية"، وناشدت المنظمات الدولية سرعة التدخل لحمايتهم.
والخميس، اقتحمت القوات الإسرائيلية مجمع ناصر، وهو الأكبر والأهم في جنوب قطاع غزة، بعد أن أجبرت آلاف النازحين على الخروج منه، وفق شهود عيان ومصادر رسمية فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء" وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى محاكمة إسرائيل أمام العدل الدولية بتهمة "جرائم إبادة" للمرة الأولى منذ تأسيسها.