أعلنت هيئة سودانية، عن مقتل 25 ألف مواطن وحرق أكثر من 250 قرية في إقليم دارفور، إلى جانب تدمير 80 محلية بالإقليم على أيدي قوات الدعم السريع خلال الأشهر الماضية.
وقالت هيئة شباب دارفور خلال مؤتمر صحفي بمدينة بورتسودان، إن "هنالك العديد من الانتهاكات والجرائم التي يتم تصنيفها ضمن الإبادة الجماعية والعرقية، بجانب التهجير بغرض التغيير الديموغرافي".
وأشارت الهيئة إلى أنها قامت بكشف وحصر الانتهاكات بغرض تقديم الدلائل للملاحقة القانونية.
من جانبه، قال ممثل هيئة حقوق الضحايا إن "قوات الدعم السريع قامت بالتهجير القسري لمواطني ولايات دارفور، بجانب ارتكاب جرائم الاغتصاب والإبادة الجماعية، التي شملت الحرق ودفن المواطنين أحياء".
في سياق آخر متصل، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، أن حوالي 8.1 ملايين شخص نزحوا من ديارهم داخليا وخارجيا منذ اندلاع القتال في منتصف نيسان/ أبريل الماضي.
وقالت المنظمة الدولية، في بيان، إن "6 ملايين و326 ألفا و416 شخصا نزحوا داخليا، ونحو مليون و884 ألفا و909 عبروا الحدود إلى البلدان المجاورة".
وذكر البيان، أن نحو 46 بالمئة من النازحين داخليا لجؤوا إلى إقليمي دارفور (غرب) وكردفان (جنوب)، و53 بالمئة نزحوا إلى الولايات الشمالية والشرقية والوسطى.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل الماضي يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، حربا خلّفت أكثر من 13 ألف قتيل ونحو 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.