منها لبنان وجيبوتي.. تقرير أمريكي: الحوثيون يستخدمون طرق جديدة لتهريب الأسلحة من إيران (ترجمة خاصة)
- ترجمة خاصة الإثنين, 17 يونيو, 2024 - 10:27 صباحاً
منها لبنان وجيبوتي.. تقرير أمريكي: الحوثيون يستخدمون طرق جديدة لتهريب الأسلحة من إيران (ترجمة خاصة)

[ القوات الأمريكية تساعد المملكة المتحدة في الاستيلاء على صواريخ مشحونة من إيران ]

افاد تقرير أمريكي ان جماعة الحوثي تستخدم طرق جديدة لتهريب المعدات والأسلحة من إيران إلى اليمن.

 

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية في تقرير لها ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" أن أفراد طاقم سفينة فحم مملوكة لليونان على ترك السفينة بعد أن شن المتمردون الحوثيون في اليمن هجومًا باستخدام درون بحرية يتم التحكم فيها عن بعد، وفقًا للجيش الأمريكي.

 

ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم، إن هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها الجماعة مثل هذا الجهاز، مما يمثل وسيلة للجماعة المدعومة من إيران للتهرب من الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لإحباط الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تستخدمها لمهاجمة السفن في البحر الأحمر.

 

وقال مسؤولون غربيون إنه على الرغم من هذه النكسات، تمكن الحوثيون من إيجاد طرق جديدة لجلب المعدات التي يحتاجونها من إيران.

 

وأضاف هؤلاء الأشخاص إنه بدلاً من جلب الأسلحة مباشرة من إيران، وجد المتمردون الحوثيون طريقاً جديداً عبر دولة جيبوتي الواقعة في شرق إفريقيا، حيث يتم نقل الأسلحة التي تصل من الموانئ الإيرانية إلى السفن المدنية.

 

وأكدوا أن الحوثيين يستخدمون لبنان أيضًا كمركز لشراء قطع غيار الطائرات بدون طيار من الصين.

 

وذكرت أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على ترسانة الحوثيين ابتداءً من يناير/كانون الثاني والاعتراضات المتعددة للشحنات القادمة من إيران أدت إلى تعطيل بعض القدرات العسكرية للحوثيين في البداية.

 

ولفتت إلى أنه وفي أواخر يناير/كانون الثاني، صادرت الولايات المتحدة شحنة كبيرة من الأسلحة الإيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين، بما في ذلك مكونات لهذا النوع من الأجهزة المنقولة بحراً المستخدمة في هجوم هذا الأسبوع.

 

ومنذ بدء الحرب في غزة، أطلق المتمردون الحوثيون المدعومين من إيران صواريخ وطائرات بدون طيار وأسلحة أخرى على السفن التجارية والسفن الحربية بشكل يومي تقريبًا.

 

وتمكن التحالف البحري بقيادة الولايات المتحدة من تدمير معظم المقذوفات التي تستهدف حركة المرور البحرية. كما شن ضربات على مواقع الإطلاق في اليمن.

 

وقالت شركة الأمن البريطانية "أمبري" في مذكرة للعملاء إن الخسارة المحتملة لسفينتين في غضون أيام "تمثل زيادة كبيرة في فعالية" الحوثيين.

 

وأضافت، أمبري إن هذا هو الهجوم الأول الذي استخدمت فيه الجماعة اليمنية بنجاح طائرة بحرية بدون طيار بدلاً من الصواريخ والطائرات الجوية بدون طيار. وأضافت أن طبيعة الضربة تسببت في غمر غرفة المحرك.

 

 


التعليقات