أصبحت منازل قيادات حوثية في ذمار نقاط تجمع لتجنيد أبناء القبائل من المحافظة وارسالهم إلى جبهات القنال بعد تدريبهم في معسكرات سرية وخاصة في عددا من المديريات بالمحافظة.
 
وقد لوحظ مؤخرا تحركات غير مسبوقة في منازل قيادات من مليشيا الحوثي وسط سوق الربوع "ذمار القديمة" وعددا من القرى التابعة للمحافظة أبرزها أنس وجبل الشرق والحداء، بعد تلقيهم عددا من الخسائر البشرية في عددا من الجبهات.
 
ويقول أحد افراد المليشيا لـ (الموقع بوست): "انه يتم إلزام عددا من القبائل بإرسال مقاتلين جدد وإرسالهم إلى جبهات القتال بالقوة عبر مشرفي المليشيا في مناطقهم.
 
ومن جانب أخر خصصت المليشيا عددا من النقاط الأمنية التابعة للمليشيا مهمتها الاعتقال التعسفي ونهب المسافرين أبرزها النقطة الواقعة بمنطقة "سامة" ونقطة المحافظة الواقعة شرق محافظة ذمار على طريق محافظة البيضاء.
 
وفي حديث منفصل مع عددا من المعتقلين المفرج اوضحوا انه تم احتجار 12 شخص كانوا في طريقهم إلى مديرية رداع بمحافظة البيضاء والزج بهم في سجن البحث الجنائي وأستمر اعتقالهم لمدة يومين والتحقيق معهم بينهم 3 نساء.
 
في الوقت ذاتية يقبع عشرات السجناء في السجن المركزي والذي تسيطر علية المليشيا، وسجن قسم الوحدة المعرف بأشهر السجون داخل محافظة ذمار التابعة للمليشيا والتي تم اعتقالهم أثناء سفرهم وتوقيفهم من نقاط أمنية.