طغت الحرب الروسية في أوكرانيا، على جوائز نوبل للسلام هذا العام.
ومُنحت الجمعة جائزة نوبل للسلام لعام 2022، لناشط حقوقي بيلاروسي معتقل، ومنظمة "ميموريال" الروسية، و"مركز الحريات المدنية" الأوكراني، الذين "أثبتوا معا أهمية المجتمع المدني من أجل السلام والديمقراطية".
وبحسب اللجنة المنظمة للجائزة، فإن نوبل للسلام، تم منحها في أوسلو للناشط الحقوقي البيلاروسي أليس بيالياتسكي، ومنظمتين غير حكوميتين "ميوريال" الروسية و"مركز الحريات المدنية" الأوكراني.
وأليس بيالياتسكي تم اعتقاله في بيلاروسيا بمنتصف تموز/ يوليو الماضي.
وقالت رئيسة لجنة نوبل النرويجية بيريت ريس أندرسن للصحافيين إن الفائزين "أنجزوا جهودا مذهلة لتوثيق جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان والتعسف في استخدام السلطة. لقد أثبتوا معا أهمية المجتمع المدني من أجل السلام والديمقراطية".
والناشط بالإضافة إلى الجمعيتين الروسية والأوكرانية، رافضون لغزو موسكو على كييف.
وأمس الخميس، مُنحت جائزة نوبل للآداب، إلى الروائية الفرنسية، أنّي إرنو، وفق ما أعلنت الأكاديمية السويدية.
وقالت الأكاديمية إن اختيار إرنو (82 عاما)، جاء نظرا لما أظهرته من "شجاعة وبراعة" في "اكتشاف الجذور والبُعد والقيود الجماعية للذاكرة الشخصية".
وأشادت لجنة نوبل بالكاتبة إرنو، "للشجاعة والبراعة السريرية اللتين تكشف بهما الجذور والاغتراب والقيود الجماعية للذاكرة الشخصية".