[ الجزيرة تعزز عملية التواصل والحوار ]
أعلنت قناة الجزيرة، المؤسسة الإخبارية الرائدة في العالم العربي، عن إطلاق سلسلة من المبادرات الهادفة إلى تشجيع الحوار وتعزيز التفاهم وإعلاء قيم الاحترام والتسامح تجاه الآراء والمواقف المختلفة. وتشتمل الحملة التي تحمل عنوان “نحن الجزيرة"، وتنطلق مع بداية الذكرى العشرين لتأسيس الجزيرة، على مبادرة مبتكرة على المستوى الإقليمي، وبرامج جديدة، ودعوة للتفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي للاستماع إلى مختلف الآراء على مستوى العالم العربي.
وقد دفع تزايد الانقسام وتعدد الآراء في العالم العربي قناة الجزيرة إلى تنظيم هذه الحملة، والتي تسعى من خلالها إلى طرح نفسها، كما كانت دائماً، منصة للحوار، وهي التي تتميز بالتنوع في الخبرات والتجارب والخلفيات، ويعمل فيها آلاف الموظفين من أكثر من 80 بلداً حول العالم.
قال ياسر أبو هلالة، مدير قناة الجزيرة، تعليقاً على الحملة: "إننا نعتز بتراثنا كأول قناة إخبارية عربية تقدم تغطيات معمقة وصحافة موضوعية للأحداث الجارية. إننا نقدم الأخبار من منظور الناس، ونوظف خبراتنا المختلفة لتعميق رؤانا. نحن نعكس الواقع كما هو، بتنوع آرائه ومعتقداته وأفكاره. نحن ندرك أن تنوعنا يثرينا ويعزز أداءنا. واليوم، ندعو الناس في كل أرجاء الوطن العربي إلى الانضمام للجزيرة في نقاشات مفتوحة حول مستقبل المنطقة”.
وتتضمن الحملة بشكل أساسي حلقات تلفزيونية بعنوان “نحن الجزيرة"، تستعرض قصص بعض الذين ساهموا في نجاح القناة، منها قصص إنسانية مؤثرة. وهي تمنح الفرصة للمشاهدين للتعرف عليهم عن قرب، لتظهر حجم التنوع والتعدد الذي تتمتع به الجزيرة. وسيبث برنامج "نحن الجزيرة” أسبوعياً ابتداءً من 19 نوفمبر الجاري، الساعة 8:30 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، وذلك على مدار 6 أسابيع.
وقد أعلن عن الحملة خلال لقاء إعلامي في استوديوهات الجزيرة في الدوحة، حضره كبار موظفي القناة وممثلو وسائل الإعلام المحلية والإقليمية. اللقاء كان في شكل برنامج حواري تلفزيوني، أدارته مقدمة الأخبار فيروز زياني، واستضافت فيه عاصف حميدي، مدير أخبار القناة. كما شارك الصحفيون الحاضرون في النقاش، بالإضافة إلى أسئلة الجمهور عبر حسابات الجزيرة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقبيل إطلاق الحملة، أعلنت الجزيرة عن مبادرة عبر منصات وسائل الإعلام الاجتماعي، تطلب فيها القناة من المتابعين طرح الأسئلة والاستفسارات عبر هاشتاغ #دردش_مع_الجزيرة. كما أُعلن عن إطلاق مبادرة “الباب المفتوح” والتي تهدف إلى تشجيع التفاعل والحوار بين القناة وجمهور متابعيها. وسوف تستمر هذه المبادرة طوال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، حيث ستجيب الجزيرة على أسئلة واستفسارات المتابعين. وفي ختام المبادرة، ستختار الجزيرة عدداً من المتابعين المشاركين المتميزين بأسئلتهم ونقاشاتهم، وتدعوهم إلى الدوحة لمواصلة حوارهم مع كبار موظفي القناة مباشرة. تتوفر المزيد من المعلومات حول مبادرة التواصل الاجتماعي هذه على حسابات التواصل الاجتماعي لقناة الجزيرة.
في هذا السياق، قال أبو هلالة: “تؤمن الجزيرة بحرية التعبير، وهذا يعني أننا نريد من كل شخص أن يعبر عن نفسه بحرية كاملة. نحن نشجع على إطلاق حوارات موضوعية، ونعتبر الاختلاف في الرأي ظاهرة صحية. إننا نعيش في عالم معقد، وتقع منطقتنا في قلب هذا التعقيد. إننا نعمل جاهدين لنقل مختلف الآراء، والتي لا تقتصر اليوم على شعار "الرأي والرأي الآخر” بل تتعداه إلى الآراء الكثيرة والمتعددة في عالمنا العربي".
من جهته، قال عبد الله النجار، المدير التنفيذي للهوية المؤسسية والاتصال الدولي بالجزيرة: “في عالم تتعرض فيه الحقيقة لهجوم مستمر، تواصل الجزيرة بحثها عن طرق لإيجاد فهم أعمق للقضايا والأحداث. هذه المبادرة تتفاعل مع جمهورنا في حوار مباشر، وتشكل الحملة حجر زاوية في هذا المسار. أنا فخور بإطلاق هذه المبادرة لجمهورنا وأتطلع إلى ما سيسهمون به في إثراء الحوار والنقاش”.
يشار إلى أن تصاميم الحملة ورسائلها المرافقة سيروّج لها في مختلف أرجاء المنطقة خلال شهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر من هذا العام. ويعكس العمل الفني الإبداعي الخاص بالحملة الاختلافات في آراء ومواقف الشارع العربي، وهي مستقاة من عناوين إخبارية حديثة، تجدونها على موقع الحملة wearealjazeera.net بالإضافة إلى مقابلات مع موظفي الجزيرة وفيديوهات ومقالات أخرى.
يمكنكم الانضمام إلى النقاش على الهاشتاغ #دردش_مع_الجزيرة.