حقيقة "علي البخيتي" تثير ردود أفعال مختلفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي
- خاص الثلاثاء, 23 فبراير, 2016 - 05:01 مساءً
حقيقة

"وسيم" يثير مواقع التواصل الاجتماعي
 
أثارت القصة التي نشرها الإعلامي محمد الربع، يوم الإثنين، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك"، عن القيادي المحسوب على جماعة الحوثي علي البخيتي" وسيم"، ردود أفعال متباينة.
 
من هو وسيم ؟
 
"وسيم" وتعني المخبر، وهي بحسب ما ذكر" الربع" على لسان الناشط الحراكي  محمد الريامي، بأنه كان يفضي إلى من أخبره في سجن الأمن القومي بأن اسمه وسيم، وسجن بسبب جمع دعم للحراك الجنوبي، فكان وسيم الشخص الذي اطمأن له الريامي، وأفضى له بأسراه، مجرد مخبر، نقل للأمن السياسي كل أحاديثه معه، ووقع على كل التهم الموجهة للريامي بصفته شاهد، وزج بالريامي بالسجن، ولم يعرف الريامي من هو وسيم، إلا بعدما قال له الموقوفين، بأن وسيم هو الفندم "علي البخيتي"، الذي لم يكن أحد يعرفه من قبل.
 
وتباينت ردود الأفعال من قبل الناشطين حول حقيقة البخيتي، التي لم تكن مفاجئة للكثيرين، فالبخيتي، طوال الفترة الماضية، أظهر مواقف متناقضة، حيال العديد من القضايا، حتى أن البعض وصفه بـ" الحرباء"، لشدة التناقض في آرائه.
 
ربما يكون بيننا وسيم
 
الصحافي فهد سلطان كتب في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك":" لا تكثر بالكلام.. فربما يكون بيننا وسيم".
 
وأضاف:" ناطق الجماعة المخبر وسيم، ورئيس اللجنة الثورية مقوت، ويقود الجانب العسكري لص ساعات، والقيادات الميدانية تجار سوق سوداء، ورئيس تحرير الصحيفة نصاب العمارة القرآنية، وتستمر الحكاية..."
 
صانع السلام جاسوس
 
سامية الأغبري من جهتها علقت على صفحتها:" كنت أقول لهم البخيتي مخبر، كانوا يقولون هو انتهازي صحيح، لكن لا يمكن أن يكون مخبرا".
 
وتعجبت قائلة:" صانع السلام، جاسوس على السجناء السياسيين"، إذ بدأ البخيتي مؤخرا يظهر كصانع سلام، ليظهر المزيد من التناقضات في ما يكتب.
 
اصنع عدوك بيدك
 
الكاتب والناشط فيصل علي كتب حول قصة وسيم:" صالح زرع خلاياه في كل حزب من بداية التسعينات، صنع أشخاصا معارضين له في كل حزب، كانت أصواتهم متعالية وكانوا شجعانا في نقد صالح، ووصلوا إلى مراتب عليا في السلطة والأحزاب، كانوا وسيمين أيضا مثل البخيتي، يقال أنهم كانوا مسؤولين عن ملفات الاغتيالات في أحزابهم".
 
وتابع:" اصنع عدوك بيدك وسيره في فلكك واجعلهم يظنون أنه ضدك.. صالح لم يكن سهلا أبدا".
 
وأضاف:" سهل البخيتي هو شاقي صغير على جهاله، لو طع وسيم في الي أوسم منه داخل الأحزاب في خلايا لصالح، وأسواق سوداء كمان، وهذا مش مهم برضه، المهم في خلايا سرطانية للهاشمية السياسية، في كل حزب ومؤسسة وهنا الكارثة الحقيقية".
 
أصناف المحايدين
 
بينما علقت الإعلامية أسوان شاهر قائلة:" المحايدون ثلاثة أصناف: محايد حوثي، محايد عفاشي، محايد (وسيم)".
 
وسخرت:" وسيم أصبح صانع سلام ويحب اليمن قوي".
 
صالح يعشق البخيتي
 
الكاتب فتحي أبو النصر كتب هو أيضا في صحفته:" يبدو أن صالح يرتاح ويفتهن ويسلطن عندما البخيتي يتقفز بكل هذه الفهلوة، والسبب النفسي العميق، هو أن صالح في قرارته يعشق البخيتي، إلى الحد الذي يجعله يتحسر من أن شخصية أحمد علي ليست كشخصية البخيتي، الذي يعتبره صالح بالطبع ابنه التعريصي الروحي تماما".
 
محمد سعيد الشرعبي قال: "أي مخبر يراد له احتراف العمل السياسي يتم زرعه في صفوف الإشتراكي أو الناصري، والشواهد كثيرة!".
 


التعليقات