قالت المنظمة الدولية للهجرة إن محافظة مأرب شهدت أكبر نزوح في اليمن جراء تصاعد الأعمال العدائية بالمناطق المحيطة، مشيرة إلى تقديمها أكثر من 50 ألف استشارة صحية خلال سبعة أشهر.
وأضافت في بيان لها أن المنظمة أنشأت في وقت سابق هذا العام "مركزًا صحيًا في مخيم الجفينة وهو أكبر موقع نزوح في اليمن، حيث لم يكن هناك أي توافر دائم للرعاية الصحية من قبل".
وأوضحت أنها توفر "بالشراكة مع حكومة اليابان الخدمات الصحية لحوالي 55 في المئة من النازحين داخليًا في مواقع النزوح الرسمية، حوالي 96,000 شخص، عبر مركز الجفينة الصحي والفرق الصحية المتنقلة وتقديم الدعم للمراكز الصحية المحلية والمستشفيات".
ونقل البيان عن "كريستا روتنشتاينر" رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن قولها "نظرًا لأن خدمات المنظمة الدولية للهجرة غالبًا ما توفر الرعاية الصحية الوحيدة المتاحة للنازحين في مأرب فقد كان من الضروري ضمان استمرارية عملنا خلال فترة جائحة كوفيد-19 مع مساعدة المجتمع الضعيف على حماية نفسه من المرض".
وتضيف روتنشتاينر "لقد أثر تفشي جائحة كوفيد-19 وزيادة الصراع والنزوح والطقس القاسي والفيضانات بشكل كبير على نظام الصحة العامة الهش في مأرب وزاد الضغط على الفرق الصحية التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في جميع أنحاء المحافظة. هدفنا النهائي هو الحد من التأثير السلبي على المجتمع وإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح".
ويقدم مركز الجفينة الصحي خدمات الرعاية الصحية الأولية بما في ذلك جلسات رعاية ما قبل الولادة للحوامل. خلال الأشهر السبعة الأولى من عمر المركز كانت أكثر الحالات التي عالجها الفريق الصحي هي أمراض الأذن والأنف والحنجرة والتهابات الجهاز التنفسي العلوي والإسهال المائي والتهاب المعدة.
وتوفر الفرق الصحية المتنقلة التابعة للمنظمة "خدمات الرعاية الصحية الأولية بالإضافة إلى وصول على مستوى المجتمع لفحص سوء التغذية للأطفال دون سن الخامسة والإحالة للعلاج عند الحاجة، بالإضافة إلى الرعاية التي تسبق الولادة والمشورة للحوامل".
