نظم ملتقى أبناء "حزم العدين" أمسية رمضانية بمحافظة مارب ، كرّم خلالها 128 جريحاً من منتسبي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، ممن أصيبوا في المعارك الدائرة بين قوات الجيش الوطني وجماعة الحوثي.
وأشاد رئيس الملتقى الشيخ انور الحميري، بمواقف الجرحى في "مواجهة المشروع الإيراني ، ومقارعة فلول الإمامة العنصرية ، والتصدي لمليشيات الحوثي التي انقلبت على الدولة ، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني ، ونهبت مؤسسات الدولة ، وأعلنت الحرب ضد اليمنيين".
وجدد الحميري تأكيد الملتقی على الوقوف الى "جانب الجرحى الأبطال ، داعياً مجلس القيادة الرئاسي ، والحكومة ، والقيادة السياسية والعسكرية إلى رعاية الجرحى ، والاهتمام بهم ، بما يتناسب مع بطولاتهم وتضحياتهم الكبيرة".
وقال ركن التوجيه المعنوي في محور إب العقيد رشاد الحميدي، إن "التاريخ لن ينسى تضحيات الجرحى الميامين ، وسيدوّن نضالاتهم في أنصع صفحاته ، مؤكداً على ضرورة الاهتمام بجرحى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ، الذين قدمو في سبيل الوطن أغلى مايملكون".
وأوضح مدير إدارة المشاريع في الملتقى الشيخ عبدالرحيم الوائلي ، أن تكريم الملتقی لجرحى الوطن المناضلين الذين سكبوا دمائهم في سبيل حماية اليمن واليمنيين من الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، يأتي تعبيراً عن وقوف الملتقى الى جانبهم ، واعتزازه بأدوارهم وتضحياتهم الجسيمة".