تقوم شركة "غوغل" ببناء آلة من مجموعات الضغط منذ سنوات، لتجاوز أقرانها في وادي السليكون، وأصبح لعملاق الإنترنت وجود رئيسي في واشنطن، واجتهدت الشركة في بناء العلاقات مع البيت الأبيض.
ومنذ آذار/مارس 2015 كانت تعقد اجتماعاً كل أسبوع مع إدارة أوباما بشكل وسطي، وكان فريق غوغل ينتقل بشكل متكرر إلى وظائف في البيت الأبيض، وبالعكس.
وأطلقت مجموعة غير ربحية تحمل اسم "حملة للمساءلة" مشروعاً لجمع الوثائق حول ممارسات مجموعات الضغط "اللوبيات" التابعة للشركة، والتي تم الحصول عليها من خلال قانون حرية الوصول للمعلومات.
وقالت المجموعة إن مخزون الوثائق هذا سيكون مصدراً لمراقبة كيفية تعامل الشركة مع الحكومة.
الدفعة الأولى من الوثائق حصلت عليها المجموعة من باحث مستقبل، وتحوي أكثر من 1500 صفحة من رسائل البريد الإلكتروني، بين مكتب البيت الأبيض لسياسة العلوم والتكنولوجيا، وموظفي غوغل.
في تبادل البريد، نسق موظفو غوغل رسائلهم مع البيت الأبيض، وأحياناً واجهوا انقسامات في الإدارة.
لا شيء في الوثائق أشار إلى سلوك غير لائق، فهي نافذة تظهر المستوى العالي من عمل غوغل في شؤون السياسة، وتقدم حالة للدراسة حول مدة عمق جهود مجموعات الضغط للشركة، بحسب ما نقلته موقع "The Verge".