[ غارات للتحالف استهدفت مدنيين بصنعاء ]
أطلقت جامعة بحثية أمريكية مشروع مساءلة عن الحرب في اليمن التي تقودها المملكة العربية السعودية منذ أربعة أعوام.
وفي خبر لموقع كلية الحقوق بجامعة "كيس ويسترن ريزيرف"، ترجمه "الموقع بوست"، ذكر أن "الحرب الأهلية في اليمن قد طغت على الصراع في سوريا باعتباره أسوأ أزمة إنسانية في العالم"، مشيرا إلى أن عدد الوفيات في الفترة ما بين مارس 2015 وأغسطس 2018 وصل إلى 80,000 ضحية.
وحسب موقع الكلية، دفع ذلك مكتب هنري كنغ لجرائم الحرب في كلية الحقوق بجامعة "كيس ويسترن ريزيرف" إلى إطلاق مشروع مساءلة عن اليمن، وهو مبادرة طلابية مفتوحة المصدر لتوثيق ورسم خريطة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في الحرب الأهلية اليمنية.
ويعمل الطلاب على فرق في أول جهد شامل لتوثيق الفظائع، مما يضع الأساس لنجاح الملاحقات القضائية للأطراف المسؤولة.
وقال جيمس جونسون، مدير مكتب جرائم الحرب بكلية الحقوق، إنه توقع مجموعة بسيطة من المتطوعين، ومع ذلك، تطوع أكثر من 70 طالبًا -بما في ذلك طلاب ماجستير في القانون يتقنون اللغة العربية- للمساعدة في هذا الجهد.
اقرأ أيضا: وزير بريطاني سابق يتهم السعودية بـ "الجنون" بسبب حربها على اليمن (ترجمة خاصة)
اقرأ أيضا: تساؤلات بالكونجرس.. كيف انتهى المطاف بالأسلحة الأمريكية للأيدي الخطأ باليمن (ترجمة)
وأضاف جونسون، وهو رئيس سابق للمحاكمة في المحكمة الخاصة لسيرا ليون: "عندما نشرنا الخبر في هذا الفصل الأخير لم نتوقع هذا النوع من الاستجابة. على الرغم من أعباء العمل والضغوط في كلية الحقوق، فإن هؤلاء الطلاب يتطوعون بوقتهم لأنهم يرون ذلك كفرصة لإحداث فرق فيما يتعلق بالأزمة الإنسانية المتنامية في اليمن".
وتابع: "إن المشروع تم تصميمه على غرار مشروع المساءلة السوري في جامعة سيراكيوز والذي قام به المحامي الدولي دافيد كرين ونجح فيه"، مشيرا إلى أن خريجي كلية الحقوق قاموا بتوفير التمويل لمشروع اليمن للمساءلة من الجمعيات.
وقال جونسون: "سيكون هذا البحث ذا قيمة كبيرة للمجتمع الدولي في المستقبل، وأنا فخور للغاية بالطريقة التي استجاب بها طلابنا لهذا التحدي".
*ترجمة خاصة بالموقع بوست