من يستذكر الإرث التاريخي لهذه السلالة ويقرأ ماضيها بتمعن،، وسعي أحفادهم لإحياء ذلك الإرث المظلم ومحاولتهم طمس هوية هذا البلد وحضارته وتاريخه العريق، وانتهاك كرامة أبناءه واستبداده وسلب حقوقه.
يصل إلى قناعة تامة أننا أمام سلالة عنصرية ترى في نفسها دون غيرها أحقية الحكم والتسيد والتسلط على الشعب، ولا تعطي حق للاخرين من غير نسلها أن يقاسمها ذلك أو يحصل على أبسط حقوقه في العيش والحياة، وأنهم بنظرها مجرد عبيد أو تابع .
وليس أمامنا كيمنيين من خيار سوى مواصلة النضال الجمهوري ضد هذه السلالة،
ولكي ننتصر في معركتنا،، يتوجب التذكير بالإرث التاريخي الخبيث لهذه الجماعة،، وتجديد يقظة ووعي الشعب بكوننا أمام معركة وجودية، ولا مجال سوى الإنتصار لكرامتنا ولحريتنا وحقوقنا ولمشروع الدولة والجمهورية واليمن الاتحادي.
علينا جميعا عدم الاغفال عن تلك الحقائق التي عاشتها اليمن منذ أكثر من ألف عام، وتجرعت خلالها الويلات والحروب والمآسي، في ظل صلف وظلم هذه الجماعة،، وخصوصا أولئك ممن استشهدوا بإيجابية طلائع إنقلابها، ورحبوا بخطواتها وحاولوا تبييض صفحتها السوداوية القاتمة بنظرة عقيمة وبدوافع سياسية حاقدة.. وممن ما زالوا ضبابيون في مواقفهم،، أن يستشعروا جلياً مدى خطورة هذه الجماعة التي لا ولن تعترف بأحد في الوجود غير سلالتها .
ولسنا في جدال وصراع سياسي، بل في معركة مصيرية وجودية مع هذه الجماعة،، لهدم معتقداتها وتجفيف منابع نسلها.. وليس من خيار أمامنا سوى النجاح والإنتصار طال الزمن أو قصر .
