الحوثي أصل الجريمة
الخميس, 10 سبتمبر, 2020 - 09:41 مساءً

الحوثي أصل الجريمة وأسها وأساسها، وأي جريمة أخرى هي مجرد تفصيل صغير يأتي في سياق الجريمة الكبرى التي أصابت اليمنيين منذ 2014 وحتى اليوم.
 
لا يوجد إنسان سوي الفطرة سيقبل بما حدث للشاب المسكين عبدالله الأغبري، ولا يبرر لها إلا مجرم مثقوب الضمير، لكن أن تطلبون من المجرم ضبط الجناة فهذا استخفاف بالدم المسكوب وتهوين من جرائم أخرى مماثلة ومروعة حدثت وتحدث برعايته وسلاحه ولم تحظى بهذه التغطية والإهتمام.
 
لا يمر يوم بل ولا تمر ساعة دون أن يرتكب الحوثي جناية تفوق الوصف والخيال، الآن وأنا أكتب وأنت تقرأ صواريخ الحوثي تتساقط فرق رؤوس السكان في مارب وتعز، جرائم الحوثي لا تعد ولا تحصى، ليس أقلها موتى بالعشرات في السجون والزنازين متأثرين بالتعذيب الفاشي والوحشي، والذي أبسط أدواته الكهرباء والدريل والحرق ومادة الأسيد.
 
في عهد الحوثي تفشت الجريمة حتى أصبحت أمرًا معتادًا لا يتحرك المجتمع معها ولا يغضب، في عهد هذه الجماعة اللعينة يجد المجرم السبيل الآمن لارتكاب الجريمة، بل يجد من يمهد له الطريق ويبتكر له الوسائل والآليات المستحدثة، ولم يكن ليتجرأ أي أحد ليرتكب جريمة بوضح النهار بكل هذه الوحشية لو لم يكن مسنودا بمشرف حوثي أو قيادي يرتبط رأسا بنطفة الجريمة عبدالملك، هذه حقائق ماثلة ولا تحتاج لمجهود لتكون نتيجة يصل إليها أي عاقل أو إنسان سليم العقل والتفكير.
 
الحوثي أصل الجريمة وفصلها ومبتدأها ومنتهاها وأولها وآخرها وسببها ومسببها، قولا واحدا، ورث الإجرام وتوارثه كابرا عن كابر، وكل جريمة تظهر أو تحدث هي مجرد شيء يسير مما ترتكبه سلالة بني هاشم في اليمن واليمنيين، وما يرتكبونه بالخفا أدهى وأمر وأعظم.
 

التعليقات