مع آخر تحديثات كورونا
الاربعاء, 31 مارس, 2021 - 05:54 مساءً

معروف علمياً بحسب مقال متداول للأستاذ: عبدالعزيز ناجي سلطان الفقيه. يقول فيه أن:
 
(80٪) من البشر لا يصابون بكورونا.
 
(10٪) يصابون إصابة خفيفة جداً.
 
(5٪ )يصابون أصابات متوسطة. ولن يحصل لهم أي مضاعفات.
 
(5٪) يصابون بإصابات شديدة وهم أصحاب المناعات الضعيفة جداً، أو ممن يعانون من أمراض مزمة. ويحصل لهم مضاعفات .. وواحد (1٪) من هذه النسبة الـ5٪ [يموت.!]
--------
وهذا ما قد يؤكده الواقع اليوم: يُصاب المرء بالكورونا ، وتثبت حالته مخبريا، يخالطته الأهل بصورة مباشرة. والمصاب أما يتعافى أو يموت ..!! ولا يصاب مخالطوه .. اليوم الوفيات هم من كبار السن أو ممن قد يكونوا يعانون من أمراض مزمنة، كالسكر والقلب والسرطان ...
 
هناك أمر يعزز (شَكِنا) في إن كل الذين توفوا مؤخراً بالقرية، كان سبب وافاتهم كورونا: فالتقارير القامة من تعز ، المدينة، بشكل عام تثير القلق. والأخبار اليومية من مشافيها ، وشهود الأعيان الذين يتحدثون عن الجنائز اليومية التي تخرج من الأحياء المختلفة. ونداءات مستشفى الجمهوري، التي تبدو كغريق يطلب النجدة، كل هذه وأمور أخرى تأكد تفشي الوباء في تعز. ونحن في الجبل جزء من هذه المدينة ونرتادها بشكل يومي، فمن المحتمل أن كورونا وصلت القرية خلال الأسبوعيين الماضيين. وأودت بحياة من كانت مناعاتهم ضعيفة.
 
الأمر هنا لا يدعو للقلق.!
وهو ما يعني، أننا كأشخاص نرَ أنفسنا أصحاء، والحمدلله على نعمة الصحة، وهذا يعطينا تفسيران إثنان وهما: أن كورونا مرت من أمامنا ولم تصبنا بأي أذى. ثانياً: قد تكون أصابتنا فعلاً ، وكانت أعراضها خفيفة؛ فالذين تعرضوا ويتعرضون لنوبات مرضية أسبوعية، ويبدو عليهم الحمى ، السعال، الإرهاق، آلام بالحلق. قد تكون كورونا فعلاً ولكنها خفيفة ، ويتم تجاوزها بئذن الله من خلال تقوية المناعة وتعاطي الأدوية الروتينية ، كفيتمين سي، والڤوارات والمهدئات..
 
ما تفضلت به، أراه ،باعتقادي الشخصي، أكثر قربا من العقلانية والمنطقية ، أذ هو عباره عن مقاربة بين ما تقول التقديرات العلمية وطبيعة الواقع. والخلاصة التي يمكن استنتاجها هنا، كرأي لا يؤكد الحقيقة ولا ينفيها:
 
حافظوا على كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة وقَووا مناعتهم.
 
لا تكثروا الاختلاط بهم. راقبوا حالاتهم، وتنبهوا لأي عرض قد يظهر فيهم، كالحمى والسعال والإسهال، وقوموا بعمل اللازم، وبادروا بالاسعاف إذا ما تضاعفت حالاتهم إلى الأسوأ. كونوا حذيرين وأنتم تعتادونهم وتزورونهم فقد تكونوا مصابين بدون أعراض أو بأعراض خفيفة فتصيبوهم. أكثروا من غسل اليدين ، وتجنبوا الملاصقة.
 
والله هو الحافظ والشافي ومقدر الآجال.
 
 

التعليقات