قال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لم يكن ليجرؤ على اعترافه الخطير بحق القدس المحتلة لولاء المتواطئين".
وقال مشعل خلال لقاء مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني التركية بمدينة إسطنبول إن "هؤلاء المفرطين بالقدس ثلة معزولة وليسوا كل الأمة وهم على قارعة الطريق لكن الأمة حقيقة أنتم ونحن وغضبة الرئيس رجب طيب أردوغان الذي حشد الأمة في مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي خلف القدس".
وشدد على ضرورة تفويت الفرصة على "صفقة القرن" و "مشاريع تصفية القضية الفلسطينية" وتحمل مسؤولية الدفاع عن القدس وحق العودة وتجزئة الأرض بهدف إنهاء القضية الفلسطينية.
ووصف مشعل قرار ترامب نقل السفارة إلى القدس المحتلة بأنه "إمعان في الجريمة واستفزاز لمشاعر الفلسطينيين" لافتا إلى أن اختيار 14 من أيار/مايو لإصدار القرار مستفز كونه ذكرى نكبة فلسطين عام 1948.
وأضاف: "نقول لترامب ونتنياهو القدس عصبنا الحي نخوض من أجلها معركة حتى ندحر الاحتلال وهذا هو التحدي".
وعلى صعيد مواجهة قرار ترامب دعا مشعل إلى خطوات عملية لتجديد الغضب الشعبي وتنظيمه ليبقى متواصلا وتابع: "وأريد من الشعب التركي أن يعد نفسه للنزول إلى الأرض في القدس".
ودعا إلى ضرورة إقامة مشاريع اقتصادية تركية تعزز صمود أهالي القدس في ظل العدوان المتواصل على المدينة كذلك دعا إلى اسعاف قطاع غزة المحاصر بشكل عاجل بما يحتاجه من مساعدات.