[ ترامب ]
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس دونالد ترمب الذي تباهى يوما بأنه يعامل النساء كمصدر للشهوة هزمته نجمة أفلام إباحية في "لعبة الفضائح" التي يجيدها.
فقد كاد البيت الأبيض يؤكد يوم الأربعاء خبرا مفاده أن ممثلة ومخرجة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز تتلهف لتحكي للرأي العام أنها تلقت 130 ألف دولار رشوة لتلزم الصمت بشأن إقامتها "علاقة جنسية" مع دونالد ترمب في عام 2006، وذلك بعد أن أنجبت ميلانيا ترمب ابنها بارون مباشرة.
وأقامت دانييلز دعوى قضائية الثلاثاء تطالب بإطلاق يدها للحديث عن تلك العلاقة طالما أن ترمب لم يوقع أبدا على اتفاقية سرية بعدم البوح عن تلك العلاقة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة هاكابي في إيجاز صحفي ردا على سؤال بخصوص المبلغ المدفوع، إن ترمب ينفي تلك المزاعم مشيرة إلى أن هذه القضية حُسمت في التحكيم لصالح الرئيس.
وقد أبدى ترمب تبرمه من ردود هاكابي في ذلك الإيجاز الصحفي، حسبما أفاد مصدر بالبيت الأبيض.
من جانبها، اعتبرت شبكة سي أن أن الإخبارية تصريحات هاكابي بمثابة اعتراف بوجود الاتفاقية السرية التي تورِّط ترمب مباشرة.
وقالت الشبكة إنها المرة الأولى التي يقر فيها البيت الأبيض بتورط الرئيس بطريقة أو بأخرى في علاقة مع دانييلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الاتفاقية -التي أشارت إلى ترمب ودانييلز بالاسمين المستعارين "ديفد دنيسون" و "بيغي بيترسون"، جرى التفاوض بشأنها في نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2016، أي قبل أيام من انطلاق انتخابات الرئاسة الأميركية.
ورأت الصحيفة أن أي محاولة من ترمب لتمسكه بإنكاره "الشامل" لكل التهم الموجهة ضده، أصبحت الآن مثار نزاع قضائي ضمن قضية دانييلز. فالرئيس الأميركي يزعم أن جميع النساء اللائي يدعين أنه تحرش بهن أو اعتدى عليهن أو أقام معهن علاقة جنسية كاذبات.